الالباني: الصحابي المغيرة بن شعبة يسب أمير المؤمنين
المصدر: سلسلة الاحاديث الصحيحة (ج٥/ح٢٣٩٧/ص٥٢٠/ط.المعارف)ر
نذكر في هذا البحث من كان يسب الامام علي ع من كتب مذهب السنة ، وهذا بمثابة رد على الوهابية الذين ينكرون أن الامام علي كان يُسب و ينال منه ! سبحان الله الوهابية هم الطائفه الوحيده في العالم التي لا تدري ماذا يوجد في تراثهم ! صدق القائل (نحن افقه بما لديهم منهم)، على كل حال :
١-ورد في مسند احمد بسند حسن (ج٣/ح١٦٤٤/ص١٨٥/ت.الارنؤوط/ط.الرسالة)يقول ((لما اخرج معاوية من الكوفة، استعمل المغيرة بن شعبة ، قال: فأقام خطباء يقعون في علي))لاحظوا أن المغيرة في وثيقة البحث كان يسب الامام علي ، و في مسند احمد يقيم خطباء على المنابر يقعون و يسبون الامام علي ع ، و العجيب أن هذا اللعين - المغيرة- هو شخصية محترمه عند اهل السنة و من الصحابة الاجلاء !! راجعوا البحث السابق ليتبين لكم مدى خطورة التعرض لأمير المؤمنين ! .
٢-كتاب المفهم لما اشكل من كتاب تلخيص مسلم للقرطبي (ج١/ك.الايمان/باب:تغير المنكر من الايمان/ص٢٣٢/ط.ابن كثير)يقول((اما مروان و بنو امية فإنما قدموها -يعني خطبة الصلاة- لأنهم كانوا في خطبهم ينالون من علي و يُسمِعون الناس ذلك)) هذا اعتراف اخر من كبار العلماء على أن اللعين مروان و بني امية كانوا ينالون من الامام علي علنا على المنابر !! وقد ذكر ابن كثير في البدايه و النهاية (ج١١/ت.التركي/ص٧١٢/ط.هجر)يقول((مروان كان من اكبر الاسباب في حصار عثمان....ولما كان متوليا على بالمدينة لمعاوية كان يسب عليا كل جمعة على المنابر))ر
٣- منهاج السنة لأبن تيمية (ج٤/ص١٦٠/ت.رشاد)يقول(( الوجه الثاني: انه قد قيل: ان عمر بن عبدالعزيز ذكر الخلفاء الأربعة لما كان بعض بني امية يسبون عليا)) فهذا اعتراف من مؤسس السلفية ان بني امية يسبون عليا ! .
٤-مولى معاوية بن ابي سفيان اسمه شداد بن ابي عمار كان يشتم الامام علي ع ، ورد في كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل بسند حسن(ج٢/ح٩٨٧/ط.ام القرى)يقول((دخلت على واثلة بن الاسقع و عنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم ،قال لي لماذا شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم يشتمونه فشتمته)) لاحظ ماهو منطق اتباع معاوية و مدى بضعهم للإمام ع ! يشتمون بلا ورع ولا حياء ولا تقوى ! اين هذا الاجتهاد الذي يدعونه اتباع الخط الاموي ؟!! لا نرى اي اجتهاد بل كل ما هنالك سب و قذف و شتم
الخميس، 19 يناير 2017
سب الامام علي من كتب السنة ١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق