ابن عبد البر : عمر بن الخطاب يخشى على القرآن من السنة النبوية ، و يدعوا لترك الحديث
المصدر : بيان جامع العلم و فضله لأبن عبد البر (ج٢/باب:ذكر من ذم الاكثار من الحديث/ح١٩٠٤/ص٩٩٨/ط.ابن الجوزي)ر
نلاحظ في هذه الرواية ان عمر بن الخطاب يدعوا الناس ليتركوا حديث رسول الله بحجة ان حديث النبي يصادم و يصد عن القرآن الحكيم !! فاستجاب قرظة بن كعب لأمر عمر فلم يحدث بشيئ مما سمعه من رسول الله !!، هل تعلمون مدى خطورة هذا الكلام ما هو ؟! هو ان الاحاديث التي سمعها قرظة من النبي كلها لم تنشر في جيل التابعين و بطبيعة الحال هذا يعني انه بموت قرظة اختفت كل هذه الاحاديث التي سمعها من النبي !! هذه الرواية تصف حال احد الصحابة و هو قرظة ، فما بالكم ب١٠٠ ألف صحابي استجابوا لعمر بن الخطاب و كتموا الحديث ؟! .
اشكال : لعل عمر بن الخطاب امرهم بترك الحديث لكي لا يختلط القرآن بالحديث !
ج : هذا اشكال احد الاطفال في منتديات النواصب و البكرية ، الظاهر ان هذا المسكين لم يفتح القرآن من قبل او انه فتحه و لكن على قلبه و بصره غشاوه !! ،
اقول : ١- القرآن هو المعجزة الكبرى التي تحدى بها النبي البشرية كلها على ان يأتوا بمثله و قد عجزوا !! ، فكيف يعقل ان يقع الخلط بين كلام البشر و كلام الله ! ٢-قال الله تعالى في كتابه ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ } ، وقال ايضا { قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا } ، فهذه الايات عبارة عن تحدي للبشرية كافة على ان لا يستطيع احد ان يأتي بمثل هذا القرآن ، فالذي يدعي امكان وقوع الخلط ، كأنه يقول ان البشر بإمكانهم ان يأتوا بسورة تعادل سور القرآن فيتم الخلط بينها و يضيع القرآن وهذا باطل !! فكيف يعقل امكان وقوع الخلط بين القرآن و السنة بعد هذا التحدي الإلهي !! .
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق