الحاكم : عمر بن الخطاب يحبس كبار الصحابة بسبب روايتهم للحديث !!
.
المصدر : المستدرك على الصحيحين للحاكم (ج١/كتاب العلم/ح٣٧٤/ص١٩٣/ط.الكتب العلمية)ر
من المؤسف جدا ان نرى ان اكثر من لازم النبي من كبار الصحابة عوقبوا و حسبوا لمجرد انهم نشروا احاديث النبي !!
.
اشكال : لعل عمر اراد ان يمنع تدوين الحديث بسبب كثرة الكذابة على رسول الله ؟
ج : ١- من سيكذب على رسول في زمن صدر الاسلام الاول !! هناك فئتين بالمجتمع الاسلامي بعد رسول الله : الاول : كبار و صغار الصحابة ، ثانيا : التابعين ابناء الصحابة ! ،الرد :١- هل من المعقول ان الصحابة سيكذبون و يضعون الاحاديث على النبي ص ! أليس هذا مناقض لنظرية عدالة الصحابة !! ثم لنفرض ان الصحابة كانوا يخطئون في نقل الاحاديث -فرضا- ، كيف يعقل ان كبار الصحابة امثال ابو ذر و ابن مسعود و ابو الدرداء و ابو هريرة الذين لا يستطيع احد ان يشك في صدقهم او خلل بسماعهم ان يكذبوا او يضعوا الحديث على رسول الله !!! لماذا حبسهم عمر بن الخطاب - لاحظوا الوثيقة ! ، ٢- جيل التابعين بعد عمر هم من ولدوا تقريبا في ٧-٨ هجري الى عهد عمر يعني ما يقارب ٢٣ هجري ، بالله عليكم اغلب المواليد اعمارهم من ١٠ الى١٧ سنة !! كيف يمكن لهؤلاء ان يكذبوا على النبي !! ما هذه السخافة !!
الاشكال :
١- هل يحق لأحد ان يخفي السنة النبوية كائنا من كان ؟!!
٢- أليست هذه بدعة ما فعلها احد من العالمين في حياة الرسول ! بل النبي بنفسه كان يحث على كتابة الاحاديث !!
٣- هل يحق لأحد ان يحبس من يشاء لمجرد انهم نشروا احاديث النبي !! الظريف ان الذين حُبسوا هم كبار الصحابة و اعلم الناس بحديث النبي !! لماذا حبسهم عمر ؟؟ اذا قلتم بأن يكذبون و يدلسون ، فقد هدمتم عدالة الصحابة !! و اذا قلتم لكي لا يترك العمل بالقرآن ، اجبنا عن هذا الاشكال -بالبحث السابق -
٤- هؤلاء الذين دخلوا الاسلام بعد وفاة النبي ، أليس تحريم عمر بمنع انتشار احاديث النبي هو ظلم لهذه الفئة التي لم تسمع من النبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق