صحيح البخاري : عمر بن الخطاب يمنع رسول الله من كتابة الكتاب الذي سوف ينقذ الامة من الضلال و يتهم النبي بالهجر بالهذي
المصدر : صحيح البخاري (كتاب العلم و كتاب المغازي /ح١١٤-ح٤٤٣١/باب: كتابة العلم و باب: مرض النبي /ص٤١-ص١٠٨٧/ط. ابن كثير)
هذه الحادثه هي اول عملية مؤامرة على الاسلام و بطلها عمر بن الخطاب -لعنه الله
عدة اسأل قد تطرح في ذهن المسلم الواعي :
س : ماذا كان سيكتب النبي في هذا الكتاب ؟
ج: ١- كشف المشكل من حديث الصحيحين لأبن الجوزي (ج٢/ص٣١٥/ط.الوطن) يقول ((اراد ان يكتب لهم وجهين : اولا : اراد ان ينص على الخلفية بعده ، ثانيا.... والاول اظهر ))
٢- قال ابن حجر في فتح الباري (ج١/كتاب العلم/باب:٣٩/ح١١٤/ص٣٦٥/ط.طيبة) يقول ((قيل : اراد ان ينص على اسماء الخلفاء بعده حتى لا يقع الاختلاف )) ر
٣- قال السيوطي في كتابة الديباج على صحيح مسلم (ج٤/كتاب الوصية/باب: ترك الوصية/ص٢٣١/ت.الحويني/ط.ابن عفان) يقول ((قيل : اراد ان ينص على الخلافة في انسان معين لئلا يقع نزاع و فتن)) .
اذن نفهم ان الكتاب كان لتعين شخص لقيادة الامة بعد وفاة النبي ، ( وهناك احتمال ان الكتاب كان لبيان الاحكام الشرعية ، وهذا احتمال ضعيف بسبب وجود القرآن الكريم و السنة في ذلك الزمن )
سوف نثبت في البحث القادم ان عمر بن الخطاب هو من اتهم الرسول بالهجر -الهذي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق