المصدر : الإحكام في اصول الاحكام لأبن حزم (ج٧/فصل : في ابطال القياس في احكام الدين/ص١٢٣/ط. الافاق الجديدة)
هذا اعتراف من احد كبار علماء السنة وهو ابن حزم ان عمر بن الخطاب كان السبب في ضياع الامة بمنعه رسول الله من كتابة الكتاب !! .
س : هل صحيح ان عمر بن الخطاب صمم على منع الرسول لكتابة الكتاب ؟؟
ج : نعم صمم على ذلك ، المصدر : فتح الباري لأبن حجر (ج٩/كتاب المغازي/باب:٨٣/ص٥٩٣/ط.طيبة) يقول -الفقره طويلة-((و صمم عمر على الامتناع لما قام عنده القرائن بأنه النبي ص قال ذلك عن غير قصد جازم )) ما يحاول قوله ابن حجر : يعترف ان عمر كان مصرا على منع رسول الله ولكنه يرقع لعمر و يقول بأن عمر ظهرت له قرينة على ان مسألة كتابة الكتابة ليس على التحتم بل على الاختيار فلذلك اجتهد - اجتهد عمر في مقابل النبي !! - و يقول : فإذا كان النبي عازما على شيء فهو اما من الوحي و اما من الاجتهاد !! اقول : كأن ابن حجر يريد ان يقول قد ظهرت قرينة الاجتهاد من النبي لعمر فلذلك امتنع و خالف النبي - كأنه يقول ان النبي يجتهد وقد يخطئ ولذلك خالفه عمر و امتنع ! - رددنا في البحث السابق ان رسول الله لا يخرج من الحق في اي فعل كان ، فدفاع ابن حجر عن عمر باطل ! - .
ملخص اشكالات الابحاث السابقه
١- هل الذي يتهم النبي بالتخريف و يمنعه عن كتابة وصيته و يحرم الامة من الحق ، هذا شخص عادل ؟؟ اصلا هل الذي يتهم النبي بالهذيان مسلم ؟!!
٢- هل الذي يطعن في عصمة النبي عادل ؟! هل الذي يشك بعقل النبي مسلم ؟
٣- اذا كان اصحاب النبي من الطبقة الاولى شكوا به و طعنوا به ، فهل من المعقول ان باقي ١٢٠ الف صحابي كلهم عدول ؟
٤- اذا الصحابة امام النبي اختلفوا و تقاتلوا بل و طعنوا به ، فما المانع ان يغدروا به بعد مماته او يغيروا سنته او يكذبوا عليه ؟! فحالهم حال اصحاب موسى الذي رأوا المعجزات ثم انكروا الله و اتخذوا العجل ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق