الارهابي عمر بن الخطاب امر بقتل الصحابة المبشرين بالجنة
ابي بكر الخلال : يعترف ان الارهابي عمر بن الخطاب امر بقتل الصحابة المبشرين بالجنة
المصدر : السنة لأبي بكر الخلال (ج١/باب: جامع امر الخلافة/ص٢٧٨/ت.الزهراني/ط.الراية)ر
هذه الرواية هي من اقوى الادلة على بطلان حديث العشر المبشرين بالجنة ! فهي تحكي لنا واقع الارهاب العمري الذي لا يقبل الطرف الاخر و يدعوا الى القمع و القتل كائنا من كان حتى لو كان مبشرا بالجنة !
.
فنلاحظ من هذه الرواية ان عمر وضع ألية لإنتخاب الخليفة من بعده ، فرشح عمر ٦ اشخاص هم الامام علي و عثمان و طلحة و الزبير و سعد و عبدالرحمن بن عوف ، وقال اذا اتفقوا على رجل و خالفهم احد فأقتلوه !! ، سؤال : ماذا لو أحد هؤلاء الستة - المبشرين بالجنة- لم يتفق معهم ، هل حكمه القتل ؟؟!!! بحسب منطق عمر ، نعم مصيره القتل !! هذا يعني ان عمر لا يراعي اساسا حرمة للمبشرين بالجنة لأنه اصلا لا يعتقد بوجود حديث العشرة المبشرين بالجنة والا لما امر بالقتل - وطبعا هذه الشورى ليسة مبنية لا على الكتاب ولا السنة ولا العقل بل هي اختراع لطيف لم يأتي بها احد لا من زمن ابونا ادم لي زمن ابو بكر البغدادي - .
اشكال : ما الدليل على ان عمر في هذه الرواية يقصد ال٦ المبشرين و المخصصين للخلافة ، لعل الخطاب موجه للذين يخالفونهم و ليس هم؟؟
الجواب : اذا لم يكن الخطاب موجه للستة ، معناه الخطاب موجه لباقي الصحابة بالامة !! فهذا يعني ان عمر يأمر بقتل الصحابة العدول الذين يخالفون الستة - زدت الطين بله- ، و لكن دليلنا على ان التهديد العمري موجه للستة - المبشرين - هو : ورد في فتح الباري لأبن حجر (ج٨/كتاب: فضائل الصحابة/باب:٨/ح٣٧٠٠/ص٤١٥/ط.طبية) يقول بإسناد صحيح ((...قال عمر: فإن حدث لي حدث فليصل لكم صهيبا ثلاثا، فمن تأمر منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه)) ، فهذه الرواية واضحة تبين انه اذا تأمر احد الستة بغير مشورة المسلمين فاضربوا عنقه !! ، و لكن الطامة الكبرى على رؤوس الوهابية هي : ورد في كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر ل عبدالسلام آل عيسى (باب: وفاة عمر/فصل:تعينه للشورى من بعده/ص١١٦)يقول (( و امرهم بضرب عنق من يريد ان يشق عصى المسلمين ....او يتأمر من غير مشورة منهم كائنا من كان هذا الخارج و المنشق)) فإذن هذا المفكر يعترف ان عمر اطلق حكم الموت حتى على ال٦ بل على كائنا من كان من البشر !! .
الاشكال :
١- هل عمر بن الخطاب عادل؟ أليس منطقه داعشي ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق