الأربعاء، 18 يناير 2017

تهديد عمر للزهراء ع




alshia_12
نكمل البحث السابق : اثبات صحة سند رواية اسلم العدوي في تهديد عمر للزهراء ع للمحقق ابي ياسر الردادي



المصدر : المذكر و التذكير و الذكر لأبن ابي عاصم (ح١٩/ص٩١/ت.الردادي/ط.المتار)             ر



في البحث السابق ذكرنا عدة شواهد على تصحيح هذا السند و قد ذكرنا ٧ مصادر اثبتنا من خلالها صحة سند رواية تهديد عمر للزهراء ع ، و هذه الوثيقه مجرد عرض لأحد المصادر المذكوره سابقا في البحث السابق حول اثبات صحة السند .



الاشكال : 


١- لاحظوا البتر الذي حصل في بين هذه الرواية و رواية المصنف لأبن ابي شيبة - وثيقة البحث السابق- ، انظروا الى مدى ركاكة الامانة العلمية عند هؤلاء الذين يسمون انفسهم علماء دين يخافون الله !! ، و المخجل ان ابن ابي عاصم في كتبه هذا ، ينقل الرواية من ابن ابي شيبة مباشرة ! ، لو لاحظتم السند في الوثيقه ، اوله : ابو بكر بن ابي شيبة !! ، وقد ذكر ابن شيبة هنا لأنه شيخ ابن ابي عاصم ، و طبيعي جدا عند المشايخ ان ينقلون الروايات بالاسانيد المتوارثه ، فهذه الرواية هي نفسها رواية البحث السابق و لكن مع البتر و الحذف ، - طبعا البتر و الحذف حدث بسبب الخوف و الخجل من الفضيحة التي حدثت بين عمر و الزهراء ، فبتروها حفاظا على عدالة و صورة عمر بن الخطاب - 



٢- لاحظوا الترقيع و الدفاع عن عمر و تبرير تهديده للزهراء عند هؤلاء المشايخ - الجهه اليمنى من الوثيقه - ، يحاول التبرير لعمر بحيث يبين ان فاطمة الزهراء و من معها تحاول ان تقوم بشيء مفسد !! فلذلك كان لعمر بن الخطاب الحق في تهديدها !! ، اقول : تدبروا بالقضيه ، الا يدل هذا وجود اسلامين ، اسلام عمر بن الخطاب (اسلام مدرسة الصحابة ) و اسلام فاطمة الزهراء (اسلام اهل البيت ع) ، ألا يدل ذلك على وجود صراع بين هذين الاسلامين !! ، ألا يدل وجود تناقض بين الاسلامين من حيث المبدأ و المنهج و الفكر ، مما قد يترتب عليه اختلاف في العقيده و الفقه و الفهم الديني ! ، اليس هذا دليل على ان هؤلاء الوهابيه الذين يقولون انه لا يوجد خلاف بين الصحابة و اهل البيت هم مشايخ كذابون !! ، لذلك كل مسلم مخير بين : اسلام الصحابة و اسلام اهل البيت ! ، ولا يمكن الجمع بينهما ، لأن جمع النقيضين محال !! -قاعده منطقيه عقلية -


سؤال : هل لعمر بن الخطاب تاريخ في تهديد الناس ؟ 


الجواب : نعم ، الدليل : ١- المصنف لابن ابي شيبة (ج٥/ح٢٥٢٥١/ص٢٠٤/ت.الحوت) يقول بالمضمون (( ان عمر بن الخطاب هدد ابنه ليحرقن عليه بيته لأنه ستر حيطان بيته ))        ر



٢- وقد ذكرنا عدة ابحاث سابقه حول شأنه ضربه للناس و تخويفهم ، فهذه قرائن تشهد على ان شدته قد تصل الى مرحلة تهديد اهل البيت ع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق