رسول الله ينحب -يبكي بشده- على الحسين
البوصيري : رسول الله ينحب -يبكي بشده- على الامام الحسين بسند صحيح ، ثم يأتي الوهابية و يقولون : من أين جئتم بهذه البدع ؟ - لا حياة لمن تنادي-
المصدر : اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري (مج٧/باب:مناقب الحسين بن علي/ ص٢٣٨/ح٦٧٥٥/ط.دار الوطن) ر
في هذه الرواية لفظ جدا مهم ينبغي الالتفات إليه : (فسمعت ((نحيب)) رسول الله) ر
إلى الأن مازلنا نسمع تكفير و تبديع الوهابية للشيعة لأنهم يبكون على الحسين ، و لكن العجب هو ان هذه الرواية تبين أن رسول الله لم يبكي فحسب بل كان ينحب على الحسين !! النحيب هو البكاء الشديد او تنفس سريع عنيف متقطع مصحوب بالبكاء ناتج عن انفعال و تقبض تشنجي و اختلاجات متتابعة في عضلات الصدر -كما في معجم المعاني الجامع-
اقول : لاحظوا هذا البكاء الشديد من رسول الله و الحسين إلى الآن لم يقتل ! لاحظوا كيف تأثر رسول عند سماعه خبر قتله ! ثم لاحظوا موقف جبريل وهو لماذا ينزل على النبي و يخبره بهذا الخبر ؟ ما هو السر في قضية الحسين ان ينزل أمين الوحي؟؟ ثم تدبروا جيدا في قوله((ألا اريك التربة التي يقتل بها)) ما هو السر في هذه التربة ؟؟ الحسين هو الذي يقتل و لكن جبريل يركز على التربه و يريد ان يريها النبي ؟ لماذا ؟!
ثم يأتي جاهل و يقول : لماذا كل هذا النحيب و و الصراخ و البكاء الشديد على الحسين ؟ - ارجوكم اقرأوا كتبكم يا قوم -
فالسؤال المطروح و الذي مازال يطرح : لماذا نكفر و نزندق نحن الشيعة بسبب البكاء على الحسين ، مع اننا نفعل كما فعل رسول الله و نحن ان لم نقتدي برسول الله نقتدي بمن ! السنة هي فعل النبي او قوله او إقراره ، فنحن الشيعة نفعل كما فعل النبي .
ثم انتم يا من تدعون انكم اهل السنة و انكم تتبعون كل سنة رسول الله ، لماذا لا تقتدون بالنبي و تبكون حزنا على الحسين ! مع ان هذا الخبر هو من مصادركم المعتبرة بأسنايدكم الصحيحة !! - لا حول ولا قوة الا بالله -
الاشكال :
١-بعد كل ما ورد عن بكاء النبي في حق الامام الحسين ، لماذا تلومنا يا من تدعون انكم اهل السنة عندما نحزن لمصيبة الامام الحسين ؟؟!
.
٢- الذي يريد ان يقول ان الشيعة من المبتدعين و المغالين لانهم يبكون على الحسين سنويا ، اقول لهم : يجب ان تتهموا النبي بالغلو و البدعه -حاشاه- لانه بكى و نحب على الحسين قبل ان يقتل !!
ان العرب كرهت امر محمد ص وحسدته على ما أتاه الله من فضله ولولا ان جعلوا اسمه سلما للامرة والرئاسة لما عبدوا الله يوما واحدا بعد وفاته
ردحذف