الالباني : يروي لنا كيف اختار احمد بن حنبل احاديث مسنده .
المصدر : الذب الاحمر عن مسند احمد لمحمد ناصر الدين الالباني (ص١٢/ط.الصديق) .
تبين لنا في الابحاث السابقة كيف حارب عمر بن الخطاب سنة رسول الله ، و كيف قمع رواة الحديث و حبسهم و كيف كان يهددهم ! .
.
اولا : ما هو الحديث الموضوع ؟ .
ج : هو الحديث المختلق الذي ينسب الى شخص ، وهو اخبث انواع الحديث .
في هذا البوست نرى كيف اخرج احمد بن حنبل احاديث مسنده و كيف انتقاها من الكم الهائل من الاحاديث ، المصيبة هي ان الامام احمد اخرج ٣٠ ألف حديث في مسند من ٧٥٠ الف حديث - كما هو مذكور- يعني معدل اقل من ٥ بالمئة من الاحاديث -تقريبا- ! فهذا يعني انه ما يقارب ٩٥ بالمئة من الاحاديث هي موضوعة !!! وهذا جدا مستغرب ! من اين ظهرت هذه الاحاديث ؟! وما هي علة ظهور هذه الاحاديث ؟؟
الجواب : السبب الاساسي هو منع تدوين الحديث على يد الخلفاء الثلاثة -بالذات عمر - بسبب الفراغ الذي احدثوه نتيجة قمع كلمات النبي ، فبسبب القمع و الجهل بحديث النبي قام الوضاعون بوضع الاحاديث المدلسة في الامة و بثها بين الناس ! ، فمعنى كلام احمد بن حنبل ان ٩٥ بالمئة من تراث المذهب السني مكذوب و موضوع !!! و الصحيح فقط هو ٥ بالمئة الذي هو في مسنده !
اشكال : قد تكون الاحاديث ال٩٥ بالمئة ضعيفة ولكن ليست موضوعة ؟ فالضعيف قد يتقوى و يجوز العمل به
ج : المعروف انه مسند احمد فيه ثلاث اراء : ١- انه كله صحيح ، ٢- ان فيه الضعيف و الصحيح و الحسن ، ٣- فيه الصحيح و الضعيف و الحسن و الموضوع ، الاحتمال الاول و الثالث باطل ، و الثاني هو المشهور عند السنة ! ، في كتب الحديث : احيانا يكون السند ضعيف و لكن يجوز العمل به وفقا لمتن الحديث - مثل بعض اسانيد البخاري القذره - ، فالاحاديث الضعيفة في مسند احمد يجوز العمل بها على رأي الامام احمد -فقد ادعى بالوثيقة انها حجة - فلذلك يوجد بمسند احمد الضعيف ، و لكن لا يوجد شيء موضوع لأنه ليس حجة ، فلذلك كل حديث خارج مسنده - من ٩٥ بالمئة - هو حديث موضوع .
.
فلا بارك الله في من حارب سنة النبي و ساهم في نشر الاحاديثا الاحاديث و الموضوعة عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق