ثقة الشيعة الكليني : يؤكد ان زواج أم كلثوم وقع بالاكراه بسند حسن على رأي المجلسي
المصدر : فروع الكافي الشريف لحجة الفرقة الكليني (ك.النكاح/باب: تزويج ام كلثوم/ص٣٥٠)ر
قد اثبتنا بطلان قضية الزواج من كتب السنة ، ولا يبقى الا ان نناقش روايات الشيعة ؟! .
الاشكال :
١- الذي يريد ان يلزم الشيعة بهاتين الروايتين على زواج أم كلثوم من عمر و أن هناك محبة بين الأل و الاصحاب ، هذا شخص حاقد و اعمى ! لأنه هاتين الروايتين تدلان على ان الزواج حدث بالاكراه و الاضطرار و التهديد بل و توعد عمر الامام بإتهامه بالسرقة ! فلا يمكن ثبوت ان هناك محبة بين الآل و الاصحاب من الروايتين ، بل حدث الزواج بالاكراه و الاضطرار ( ولا نقول انه حدث نكاح غير شرعي )ر
٢- ان قواعد التعامل مع الروايات عند الشيعة ليست كما هي عند السنة ، فليست كل رواية في الكافي تقبل ، بل احيانا الرواية الصحيحة اذا خالفت المشهور ، تحمل على محمل اخر ! فقضية ثبوت الزواج فيه اختلاف عند المحققين : منهم من انكره ( كالشيخ المفيد ) و منهم من قل انه تزوجها و لم يدخل بها و منهم من قال تزوجها بالاكراه -كما هو واضح من الروايتين - ( كالشريف المرتضى )ر
٣- ان وقوع زواج أم كلثوم من عمر (في كتب الشيعة) ، لا يضر بمعتقد الشيعة ولا يحرجهم بل بالعكس فكتبنا تثبت ان الامر حدث بالاكره و التهديد و الاعتداء من عمر (صاحب القوة و السلطان و الجيش) على الإمام علي الوحيد الذي ليس له ناصر الا الفئة القليلة !! فلا يستطيع السني ان يعتقد بوقوع الزواج خصوصا انه كتبه و الادلة التي تطرقنا اليه تنفي الواقعة ، أما اذا اراد السني ان يلزمنا نحن الشيعة بوقوع الزواج ، فسنقول ١- القضية مختلف فيها هناك من انكر بجمع القرائن و الدلائل ، ٢- هناك من قال انه حدث زواج ولكن تحت التهديد و الغصب و الاكراه ! وقد قبل الامام علي الزواج دفعا للضرر و حفاظا على الامة ! ، ولا يوجد عالم شيعي واحد يقول حدث الزواج بالمحبة و الاخوة بين الامام و عمر !!
نختم البحث في هذه القضية ، و الذي عنده اي اشكال فليقرأ سلسلة البحث من البداية ثم يستشكل !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق