المصدر : كشف المشكل من حديث الصحيحين لأبن الجوزي (ج٢/مسند:٧٥/ت.البواب/ص٣١٥/ط.الوطن)ر
هذا هو حال علماء السنة المتعصبين لعمر بن الخطاب ، يشنعون و يطعنون و يشوهون صورة النبي في مقابل حفظ كرامة عمر !!
المشكلة ان ابن الجوزي رجل خبير في الاحاديث المتعلقة بمذهب اهل السنة ، فكيف جهل الروايات الصريحة و الدالة على ان النبي لا ينطق الا بالحق في كل حال !! و لكن يبدوا ان تعصبه لعمر بن الخطاب اغشى بصره فطعن بالنبي بشكل مؤسف !!
بعض الادلة في عصمة النبي في كلامه:
١- النبي معصوم في صحته و مرضه ولا ينطق الا بالحق في كل الحالات ، الدليل : فتح الباري في شرح البخاري لابن حجر(مج٩/كتاب المغازي/باب:٨٣/ح٤٤٣١/ص٥٩٢/ط.طيبة) يقول ((ووقوع ذلك من النبي مستحيل لانه معصوم في صحته و مرضه لقوله (وما ينطق عن الهوى ) ، ولقوله ص (اني لا اقول في الغضب و الرضا الا الحق ) .
٢- مسند احمد (ج١١/ح٦٥١٠/ص٥٧/ت.الارنؤوط/ط.الرسالة) بسند صحيح يقول -النبي-((فوالذي نفسي بيده ما خرج مني الا حق )) ، و ابن الجوزي يقول ان كلامه في حال غلبة المرض لا يعقل القول !!! .
سحقا لمن طعن و شك في رسول الله دافعا عن رجل جاهلي منحرف غير عادل مذنب جبان !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق