الجواب على هذه الشبهه السخيفه
واضح لمن يقرأ هذه الخربشات أن كاتبها لم يكمل دراسته الاعداديه فما بالكم بمن يتكلم بجهل عن الآخرين وهو يثبت من خلال خربشاته انه لا يعرف ابسط الامور عن مخالفيه سوى ما يتداول في حسابات النواصب والوهابيه الجهله من دون دليل مقبول
اولا :
نقول تقسم الشيعه الصحابه على اقسام منها :
١- الصحابه الصالحون المؤمنون وهؤلاء محط احترام وتقديس وولايه كل شيعي .
.
٢- الصحابة الطالحون وهؤلاء محكوم باسلامهم والشيعه لا تتعرض لهم الا بما جنوا على أنفسهم من سيئات ومساوئ او تتوقف فيهم لان كثير منهم مجهول الحال
.
٣- المنافقون من الصحابه وهؤلاء تتبرأ الشيعه منهم ولا تقتدي بهم ولا نذكرهم الا بما ثبت عليهم من المساؤى ومن ثبت عندهم نفاقه فهو ملعون بنص القران قبل ان تلعنه السن الشيعه الشريفه فهل ستعترضون على القران ايها المخالفون !؟
فنخلص الى نتيجة ان التعميم في العنوان ام كذب متعمد او اتهام اعمى من جهل
ملاحظه: يبدو أن مقصد صاحب هذه الخربشات من كلمة الصحابه في العنوان (( كبقيه كل الوهابيه ))هم ابوبكر وعمر وعثمان ومعاويه وعمرو بن العاص وعائشه وحفصه فقط فيا ترى لما هذا الاختزال للصحابه في اشخاص هؤلاء فقط !!؟
ثم هذه الشيعه وخطباؤها وعلماؤها يلعنون ويتبرؤن كل من قاتل وقتل وآذى أئمتهم ع فهل هذا الكاتب اعمى ام اصم ام ماذا !؟
ثانيا : ما الدليل أن هذان الملعونان من شيعه علي ع يا ترى !؟
هل كانا يقتديان به على انه إمام منصوب مفترض الطاعه من الله تعالى ونبيه ص
ام هل كانا يقران بعصمته ع
اوغيرها من الاعتقادات المعروفه عند الشيعه !؟
اذا كنتم تملكون دليلا ان المذكوران من الشيعه فاكشفوا عنه سواء كان موجودا في كتبنا او كتبكم لنناقشكم به بدل رمي الكلام بلا دليل على انه من المسلمات المتفق عليها
اذا قلتم انهما من الشيعه لانهما بايعا عليا ع للخلافة وقاتلا مع علي ع في حروبه فنقول اذا على مبنى كلامكم هذا فأن كثير من الصحابه الذين قاتلوا مع علي ع هم شيعة كذلك مثل عمار بن ياسر وابن عباس وقيس بن سعد وهاشم بن عتبة وخزيمه بن ثابت ذو الشهادتين وعبدالرحمن بن بديل والمهاجر بن خالد وغيرهم كثير اعرضنا عن ذكرهم خوفا للاطاله .
فهل ترضون بهذه المعادله يا ترى !؟
ومن لا يصدق فليراجع :(( كتاب الاصابه في تمييز الصحابه لابن حجر- ج٨ -ص١٥٨ -ت٦٤١٢ -ط دار عالم الكتب -تحقيق السلفي عبدالله بن عبد المحسن التركي )) وايضا :(( تجريد أسماء الصحابة للذهبي - ج١-ص٣٨٣-ت٣٦٩٧-طبعة دار المعارف ))
.
الحمدالله الذي جعل اعداءنا من الحمقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق