الخميس، 19 يناير 2017

عمر بن الخطاب يمنع تدوين السنه ٣/ تهديد عمر لأبي هريره






alshia_12
ابن كثير : عمر بن الخطاب يأمر بتقليل الرواية عن النبي و ابو هريرة يخاف ان يضربه عمر بالمخفقه بسند مرسل صحيح

المصدر ١ : البداية و النهاية لأبن كثير (ج١١/ثم دخلت سنة ٥٩/فصل: ذكر من توفى/ص٣٧٢/ت. التركي/ط.هجر)ر
المصدر ٢ : سنن ابي داود بتصحيح الالباني (باب: في صفايا رسول الله من الاموال/ح٢٩٦٦/ص٥٢٩/ط.المعارف)ر


اشكال : السند فيه ارسال ، فالزهري لم يسمع من عمر بن الخطاب ، فالرواية ضعيفة !

ج : من غباء اطفال المنتديات هو انهم لا يعرفون ولا يفقهون شيئا من علم الحديث ، و كل ما يعرفونه هو موقع الدرر السنية يدخلون النص و يرون السند ، فيحكمون عليه بلا ان يتحققوا من السند بالواقع ، اولا : السند المرسل حجة اذا كان من كبار التابعين كما هو المعروف في المذاهب الاربعة ، ثانيا : الزهري يعد من اشهر و اكثر رواة الصحاح الستة ، فلا مجال للطعن به او تضعيف مراسيله فهو ثقة ضبط كما هو المعروف في ترجمته ، ثالثا : العلامة الالباني يصحح رواية -الوثيقة- في سنن ابي داود عن الزهري قال : عمر مباشرة ! ، فلا شك اذن ان مراسيل الزهري من اصح المراسيل بإعتراف بخاري عصره الالباني !! فلذلك حكم على السند بالصحة ! فعلى هذا نحكم على ان رواية ابن كثير سندها : مرسل صحيح


اشكال
١- بالله عليكم انظروا الى حالة ابوهريرة المسكين  ، يخشى ان يحدث بأحاديث النبي بسبب الرعب الذي مارسه عمر في ذلك الوقت
 


٢- بالله عليكم ، لو كانت احاديث ابو هريرة كذب و افتراء بنظر عمر ، لماذا لم يسكت ابو هريرة بعد وفاته !! بل بدأ يحدث الناس بها 


٣- كيف يحق لعمر بن الخطاب ان يقلل روايات النبي الا ما يعمل به -الفقه و السنة العملية- !! ، كيف جهل ان هناك منظومة مهمة في الاسلام اسمها العقائد !! لا يحق له ان يمنع الناس بتقليل الروايات المتعلقة بالعقائد و الاخلاق و التفسير لمجرد انه لا يعمل بها !! فإن اغلب ايات القرآن تتكلم عن قصص الانبياء و الغيب و البرزخ و الامم السابقه و الكون و مخلوقات الله و الجهاد !! اما اقل الايات القرآنية هي الايات الفقيه التي تتكلم عن احكام الاسلام !! فمنهج عمر هو قمع الروايات التي تعم اغلب مواضيع القرآن !! مثلا اختلاف المسلمين اليوم و تشتتهم هو بسبب اختلاف عقائدهم بسبب الفراغ الفكري الذي سببه عمر بمنع الامة من الاحاديث !! فلا بارك الله في عمر حينما حُرمت الامة من هذه المنظومات و الافكار العقائدية بسببه !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق