احمد بن حنبل : من دمع على اهل البيت -الحسين- كان مثواه الجنة .
المصدر :كتاب فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (ج١/ت.وصي الله بن محمد عباس/ ح١١٥٤/ص٨٤١/ط.دار ابن الجوزي)
يحاول محقق الكتاب تضعيف الرواية بشكل غير مباشر في شخصية (احمد بن اسرائيل) وهذه محاولة فاشلة ، والله اعلم لماذا دائما يحاولون تضعيف روايات فضائل اهل البيت و تصحيح روايات اعداء اهل البيت (معاوية و امثاله)
اشكال : هل احمد بن اسرائيل ثقة او تم توثيقه ام هو مجهول ؟
الجواب : الذهبي في سير اعلام النبلاء (ج١٥/رقم:٢٨٥/اسم:النجاد/ص٥٠٢ إلى ٥٠٤/ط.الرسالة) يقول : ((الامام المحدث الحافظ الفقيه المفتي شيخ العراق ابو بكر احمد بن سلمان بن اسرائيل النجاد ، حدث عنه :ابو بكر القطيعي ، قال ابو بكر الخطيب :كان النجاد صدوقا عارفا ،صنف السنن ، وقال ابو الحسن بن رزقويه : النجاد بن صاعدنا ؛ يعني :قال الخطيب البغدادي :عنى بذالك ان النجاد في كثرة حديثه و عظم رواياته و اصناف رواياته لمن سمع عنه ) ، اذا الرجل ثقه ! .
بل حتى الالباني في كتابه ارواء الغليل (ج٣/فائدة في ترجمة احمد بن سليمان النجاد/ص٤٠/ط.المكتب الاسلامي) يقول: حافظ صدوق !
فعلى محقق الكتاب ان يتأكد في كتب الرجال ولا يتسرع في حكمه !
: نضيف على اشكالات البوست السابق بخصوص البكاء على الحسين
سؤال :لماذا نبكي على الحسين ؟
الجواب :١ -الثواب ، و الاقتداء بما ورد عن النبي و الائمة الاطهار في كتب الشيعة و السنة !
٢- ان بكائنا هو ردة فعل للحدث المؤلم للذي حل بأهل بيت النبوة ، فتفاعلنا مع الحدث هو نفسه تفاعل رسول الله للحدث ، فكيف يعقل لعاقل ان يسمع كيف قطع جسد الحسين و كيف قتل رضيعه و كيف سلبت حرائر النبي و يظل قلبه جافا غير متأثر بالحدث ! فالبكاء هو ترويح عن النفس
٣- نبي الله يعقوب بكى على ابنه يوسف حتى ابيضت عينه من البكاء !! هل نبي الله يعقوب من اهل البدع يا عقلاء السنة ؟!
٤- قد ورد في ان النبي بكى في عدة مواضع في حياته منها :
١- بكائه على ابنه ابراهيم ،(صحيح البخاري/كتاب الجنائز/باب:انا بك لمحزونون/ح١٣٠٣/ص٣١٥/ط.ابن كثير)
٢-بكائه على عثمان بن مظعون و قبّله، (سنن الترمذي /كتاب الجنائز/باب:ما جاء في تقبيل الميت/ح٩٨٩/ص٢٣٥/ط.المعارف)سنده صحيح
٣-بكائه و نعيه على جعفر و زيد ،(صحيح البخاري/كتاب المناقب/باب:علامات النبوة/ح ٣٦٣٠/ص٨٩٢/ط.ابن كثير) .
الخلاصة : نفهم من سيرة النبي و الصالحين و من الروايات ادلة الحث على البكاء للإمام الحسين !! و لو كان امر قبيح و غير مرضي لله لما فعله النبي ! وسنبين المزيد لاحقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق