هل الشيعه من قتل الحسين ع ؟
من هو الشيعي؟
عند الشيعه هو كل من يؤمن بولايه علي وأولاده الاحدعشر ويعتقد في كل واحد منهم انه امام مفترض الطاعه ويرجعون اليهم في العقائد والاحكام والفتاوى فقط وويرون ان معصيه الامام المنصوب عمدا ضلال ونفاق ويتبرؤن من اعدائهم ويعتبرون السابقين لعلي ع غاصبين لحقه
عند اهل السنه هم كل من يحب اهل البيت ع او ذريه النبي ص عموما بلا اعتقاد بعصمه او أمامه او غيره من معتقدات الشيعه الاماميه التي ذكرنا بعضها باختصار بالاعلى و ربما يلقبون من يتبرأ من السابقين لعلي والغاصبين حقه بالروافض للتمييز بين الشيعه حسب التعريفين
اذا نرجع للسؤال هل الشيعه حسب التعريف الاول او الثاني هم من قتل الحسين ؟
١- روى البُخاري، قال: حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن محمد بن أبي يعقوب: سمعت ابن أبي نعم: سمعت عبد الله بن عمر:
وسأله عن المُحرم ـ قال شعبة: أحسبه ـ يقتُل الذباب؟
فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب، وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (هما ريحانتاي من الدنيا)
صحيح البخاري (كتاب فضائل الصحابه/باب مناقب الحسن والحسين/ص921 /ح3753 /ط.ابن كثير) وكذا ذكره في ( كتاب الأدب/ باب رحمه الولد وتقبيله ومعانقته /ص1505/ح 5994 /ط. ابن كثير )انتهى
كيف يكون اهل الكوفه او العراق شيعه حسب التعريف الاول وهم يرجعون لابن عمر في الفتوى ؟ الا اذا كان ابن عمر شيعيا هو الاخر
نلاحظ ان ابن عمر عبر عن الكوفيين باهل الكوفه واهل العراق وليس شيعه علي او شيعه ابيه(علي ع) او شيعه الكوفه ما يعني ان الكوفه في عهد الحسين لم تكن شيعيه حسب التعريفين ولم يسأل السائل عن مذهبه او عقيدته .
٢- يروي الهيثمي عن الطبراني بسنده عن أم سلمة قالت: كان رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) جالساً ذات يوم في بيتي قال لا يدخل عليَّ أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج (والنشيج: صوت معه توجع وبكاء) رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يبكي فأطلت فإذا حسين في حجره والنبي (صلى الله عليه وسلم) يمسح جبينه وهو يبكي فقلت والله ما علمت حين دخل فقال إن جبريل (عليه السلام) كان معنا في البيت قال: أفتحبه، قلت: أما في الدنيا فنعم، قال إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (صلى الله عليه وسلم)، فلما أحيط بحسين حين قتل. قال ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء فقال صدق الله ورسوله كرب وبلاء، وفي رواية صدق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أرض كرب وبلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق