صحيح مسلم : يؤكد ان عمر حرم المتعه في شأن عمرو بن حريث
المصدر : صحيح مسلم (كتاب النكاح /باب ٣ : نكاح المتعه وبيان انه ابيح .. /ح ١٤٠٤ /رقم ١٦ /ص ٦٣٢ /ط.طيبة)ر
لقد بينت في الوثائق السابقة و المناقشات على حلية زواج المتعه من القرآن و روايات السنة و اقوال الصحابة بعد وفاة النبي ، وقد بينت بطلان ادلة نسخ اية المتعة بالايات الاخرى ، فيبقى ان نبحث في الروايات عن ادلة التحريم
اقول :ورد التحريم عند السنة في عدة مواضع لم يرد التحريم فقط في فتح خيبر او يوم الفتح بل ورد في كتاب شرح صحيح مسلم للنووي (كتاب النكاح باب ٣ ح١٤٠٢ ص٨٧١) بأن التحريم ورد في ١- غزوة تبوك ،٢-خيبر ،٣-يوم الفتح ،٤-حجة الوداع ،٥-عمرة القضاء ،٦-يوم اوطاس
الجواب :
١- الاختلاف الصريح بين هذه الروايات المتناقضة دليل قوي على ان تلك الاخبار دلسة و وضعت من قبل الجاعلين لتبرير فعل عمر بن الخطاب
٢- الاخبار الاحادية المتناقضة التي تدعوا للنسخ لاحجة فيها مقابل حلية المتعة في القرآن-كما اثبتنا سابقا الحلية
٣- ورد رواية في مسند احمد بن حنبل بسند صحيح بأن عمر قال : (متعتان كانتا على عهد رسول الله و انا انهى عنهما و اعاقب عليهما) وهذا يدل ان عمر اسند التحريم الى نفسه وليس الى روايات النسخ ،لو كان هناك رواية لإستدل بها
٤- الوثيقة بالاعلى ايضا تؤكد ان عمر اسند التحريم في شأن عمر ابن حريث! وليس في شأن روايات النسخ ! و القص موجودة في كتاب اخبار المدينة النبوية لأبن شبة النميري (ج٢ فصل تحريم عمر متعة النساء ص٢٨٢-٢٨٤-٢٨٥)سبب تحريم عمر ان هذا الشخص عمرو بن حريث جحد ابنه من المتعه ، فتحريم عمر لم يكن مستند الى اي رواية ابدا،، بل كان اجتهاد في مقابل النص!!! وهذا حرام .
٥- امام المالكية مالك بن انس يبيح المتعة و يقول بعدم ظهور ناسخها --وقد بينت هذا في وثيقة الالباني نقطة ٤-٦-- فهذا يعني ان روايات التحريم لم تكن موجودة في زمن الامام مالك
٦- بل حتى التابعين الى زمن ابن جريج من سنة ٧٤ الى سنة١٥٠ ، وهو احد كبار التابعين تزوج ٦٠ او ٩٠ امرأة -راجعوا وثيقة مسند احمد- فكيف الى سنة ١٥٠ ،لم يعرفوا حكم المتعة ولم تصلهم هذه الروايات! ، وهذا اكبر دليل على التدليس
٧- لماذا كل هذا التناقض بين الروايات ؟ و بين الصحابة الكبار ؟ الذي يريد ان يقول بأن بعض الصحابة لم يعلموا حكم النسخ ! اقول له : راجع المناقشات و الوثائق السابقة وستجد الاجابة ، ولكن ما الدليل على انهم لم يعلموا الحكم ؟!!
ولذالك وقع مذهب اهل السنة في اضطراب شديد من زمن المتقدمين الى هذا اليوم ، ولم يستطع احد فك هذه الالغاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق