الاثنين، 28 ديسمبر 2015

اثبات بطلان روايات تحريم المتعه بشكل خاص / و بيان سبب تحريم عمر للمتعه







ابن شبة النميري : يذكر علة تحريم عمر ابن الخطاب للمتعة في شأن عمر بن حريث 



المصدر : كتاب اخبار المدينة النبوية ابن شبة ج٢ فصل :تحريم عمر متعة النساء ص٢٨٢ 



هذه الوثيقة تؤكد سبب تحريم عمر للمتعة و لم يستند الى اي رواية او اية بتحريمها !! ، بل اجتهد مقابل النصوص في التحريم ، وهذا اجتهاد باطل و حرام ! و تلاحظون بالوثيقه -اللون الازرق- ( فرأى عمر ان يحرمه ) وهذا هو الاجتهاد الباطل ! ،وقد بينت سابقا ادلة بطلان روايات التحريم في البوست السابق بشكل عام ، و يمكننا ان نبين بطلانها بشكل خاص و دقيق ! واهم الادلة هي خيبر و الفتح .


: مضافا الى ادلة التحريم العامة في البوست السابق اقول 


: ١
 -التحريم في فتح مكة باطل من عدة وجوه


١- هذه الرواية و ان وجدت في صحيح مسلم (باب نكاح المتعه) فهي عن العبد الملك بن الربيع بن سبرة وهو ضعيف واخراج الحديث انما 
كان للمتابعة وهو غير محتج به!! (تهذيب التهذيب مج٤ رقم٤٨٩٦ ص٢٤٠) و المتابعة لا حجة فيها وهو خبر واحد ورد عن (سبرة) فلا حجة في النسخ


٢- لماذا لم يذكر البخاري في صحيحه لأهمية هذا الحديث مع شدة الحاجة اليه؟! ولو صحت لذكرها


٣- لماذا الرواية تحريم في الفتح فقط عن (سبرة و ابناءه) ؟! كيف لم يسمعها مئة الف صحابي ؟ سوى هذا

: ١- التحريم في خيبر على لسان الامام علي، باطل من عدة وجوه


١- ابن القيم في زاد المعاد(ج٣ ص٣٠٤-٣٠٥ ط.مؤسسة الرسالة) يؤكد بأن لم تحرم المتعه يوم خيبر (قصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات، ولا اسأذنوا في ذالك رسول الله، ولا نقله احد في هذه الغزوة ، ولا للمتعة فيها ذكر البتة، لا فعلا ولا تحريما)!! وهذا يؤكد بأن رواية خيبر تم تدليسها على الامام علي .



٢- وقد وردت ايضا اعترافات على بطلان رواية خيبر ، منها : فتح الباري (كتاب النكاح باب٣١ ص٤١٩-٤٤٢ ط.طيبة) وان كانت الطرق الحديث صحيحة ففيها كلام من اهل العلم !! قال السهلي:(يتصل بهذا الحديث اشكال لانه فيه النهي عن نكاح المتعة يوم خيبر ، وهذا لا يعرفه احد من السير و رواة الاثر)!! ، ابن عيينة ( النهي زمن خيبر عن لحوم الحمر الاهلية ، اما المتعه فكان في غير خيبر)!!، قال ابن عبد البر(على هذا اكثر الناس) ، قال ابن عوانه في صحيحه( سمعت اهل العلم يقولون معنى حديث علي انه نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر ، اما المتعة سكت عنها )!!


وهذه ادلة اخرى على تخبط اهل السنة في المتعة حتى في اقوى احتمالات التحريم التي في خيبر و الفتح!! ومن ١٤٠٠ سنة لم يجدوا حلا ولن يجدوا! ، راجعوا جميع اشكلاتي و مناقشاتي ، ولم يجب احد بشكل علمي ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق