اما اهل السنة القرطبي : يثبت بكاء السماء دما على الامام الحسين ع
المصدر : الجامع لأحكام القرآ للإمام القرطبي ( ت: التركي و العرقسوسي/ ج: 19 /ط: مؤسسة الرسالة /ص 121 الى ص123 /سورة الدخان الآيات 29 الى 32)انتهى
الرابط: http://waqfeya.com/book.php?bid=2538
: الاشكال والتعليق
١- يعتبر تفسير القرطبي هذا من أنفع وأشهر التفاسير وأحسنها لدى العامه وعندما يأتي لهذه الايه :((فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاء وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِين )) ايه 29 من سوره الدخان يثبت أن الحمره التي مع الشفق لم تكن موجودة قبل مقتل الحسين ع وأن السماء حزنت وبكت على الحسين ع وأنها أمطرت الدم حزنا لذلك والمحقق لم يعلق او يكذب ما نقله القرطبي ما يثبت أن القضيه مسلم بها لدى القدماء والمتأخرين والعجب ممن يكذب بهذه الأمور ويدعي كذبا انه لم يثبت منها شيء كمدعي العلم عثمان الخميس .
٢- ذكر القرطبي في ص122 :(( ما بكت السماء على احد الا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي وحمرتها بكاؤها )) اقول :هذا تصحيف واضح فقد اثبت الرجل أن هذه الحمره لم تكن موجودة قبل مقتل الحسين وقتل يحيى ع كان قبله فلو أن بكاء السماء هو مجرد الحمره لكان لزاما أن تبقى الى يوم مقتل الحسين وكيف تظهر مره اخرى ولم يذكر أي شخص انها اختفت قبل مقتل الحسين اذا نستنتج أن بكاء السماء هو أكثر من مجرد ظهور الحمره كنزول الدم بدل الماء منها مثلا حزنا على قتل أبناء الانبياء (يحيى والحسين عليهما السلام) ظلما وعدوانا بعد أن ثبت عدم استحاله هذه الكرامه العظيمه لا عقلا ولا نقلا ونلاحظ أن هذا البكاء اختص بالنبي يحيى ع والامام الحسين ع فقط دون غيرهما ممن هو اعظم منزله منهما ووافق على ذلك كل من المؤلف والمحقق
فلا يأتي أحد ويقول كيف تبكي السماء على الحسين ولم تبك على جده وغيره من هذه الاقاويل بقصد تكذيب الحديث لا أكثر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق