احمد بن حنبل : حزن النبي على الحسين .
.
(المصدر : مسند احمد بن حنبل (مج١/ت.احمد شاكر/ص٤٤٦/ط.دار الحديث
نستفيد من هذه الروايه: .
١- ان خبر قتل الامام الحسين ع امر اخبرنا به من النبي ص وهو من القدر المكتوب وليس اجتهادا من الامام الحسين ع
٢- حزن النبي ص وبكائه على الامام الحسين ع قبل حادثه كربلاء بزمن طويل وكذلك فعل الامام علي ع .
٣- خصوصيه تربة كربلاء لدرجه ان النبي يشمها ويحتفظ بها وكل هذا بسند صحيح عند المخالفين
٤- قال البعض أن هذه الروايه ضعيفه بابن نجي ونقول قال النسائي عنه : ثقة . وذكره ابن حبان في " الثقات " ... " .
وأما أبو نُجي: ؛ فذكره ابن حبان في " الثقات " أيضاً ؛ لكنه قال
" لا يعجبني الاحتجاج بخبره إذا انفرد " .
وقال الحاكم :
" ..... فإن عبد الله بن نجي من ثقات الكوفيين " ! ووافقه الذهبي !
وفيه ما سبق
وقال البزار في مسنده :"قال أحمد : عبد الله بن نجي وأبوه سمعا من علي بن أبي طالب رضي الله عنه"
وصرح المحقق أن هذا الحديث لم يتفرد به نجي (والد عبدالله ابن نجي) اذا الروايه على أقل تقدير موثقه او هي بمنزله الحسن.
لتعدد طرقها بحسب قول المحقق
ويثبت ايضا ابن نجي ليس ضعيفا بشكل قطعي كما يدعي البعض لان هناك من وثقه وقبل حديثه
ومع هذا نرى اليوم من يلومنا لاننا نبكي على الحسين ع ونقدس تربه كربلاء مع ان النبي ص فعل ما نفعل ونحن ان لم نقتدي بالنبي ص نقتدي بمن ؟! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق