الاثنين، 28 ديسمبر 2015

رسول الله يجزع على الحسين من كتب اهل السنة





  • alshia_12


    احمد بن حنبل : رسول الله يجزع على الحسين 


    (المصدر : مسند احمد (ج٢/مسند ابن عباس/ح٢١٦٥/ص٥٥١/ط.دار الحديث

    : وردت هذه الرواية في مصادر اخرى بأسانيد صحيحه مثل 


    (١- فضائل الصحابه لاحمد بن حنبل(ج٢/ص٩٧٧/ط.الجوزي


    (٢- كتاب التذكرة بأحوال الموتى للقرطبي (ج٣/ص١١٢٠/ط.المنهاج) 


    (٣-اتحاف المهرة للبويصري(مج٧/مناقب الحسين بن علي/ص٢٣٨/ح٦٧٥٤/ط.الوطن


    نكمل مسلسل الشعائر الحسينية ، نلاحظ في هذه الرواية ان النبي يظهر بصورة غير طبيعية تتبعها الحزن على الحسين بل الجزع لان ظهور الشخص بشكل متسخ و عليه الغبار و متبلد ليس مظهر شخص حزين لسبب بسيط بل لاشك انها مصيبة و أي مصيبة التي يفعل رسول الله بنفسه هذا الفعل ! ، يشيين الوهابية على بعض عوام الشيعه بوضع التراب او بعض الطين على الوجه ، يا ترى لماذا لم يعاتبوا رسول الله او لماذا على الاقل لم يظهروا الحزن على الحسين اقتداء بنبيهم ؟!



    : اضافه مهمة جدا 


    ١- ورد في كتاب المعجم الكبير للطبري (ج١٧/ض٢٩١/ح٨٠٤/ط.مكتبة ابن تيمية) و ابو نعيم في حلية الاولياء(ج٢/رقم:١٣٥/ص٥١/ط.الفكر ) و ابن الاثير في اسد الغابه (ص١٤٩٦/ط.ابن حزم) ان عمر ابن الخطاب وضع التراب على رأسه حين طلق رسول الله بنته حفصه طلقه اولى !!


     مما يعني انه عند المصيبه وضع عمر ابن الخطاب التراب على رأسه جزعا !! و اذا اردتم التأكد بخصوص الطلاق ، راجعوا سنن النسائي بتصحيح الالباني (كتاب الطلاق/باب الرجعه/ص٥٥٤/ح٣٥٦٠/ط.المعارف) بسند صحيح ! ومصادر اخر مثل مسند احمد 


    اشكال : هل رؤية النبي بالمنام حق ليكون عذر شرعي لإتباع فعله عند اهل السنة ؟ 

    الجواب : ابن تيمية في كتابه الجواب الصحيح (مج٢/ص٣٢٦/ط.العاصمة) يقول ان رؤية الانبياء في المنام حق ! ، و ايضا ابن حجر في كتاب فتح الباري (مج١٦/باب ١٠/ح٦٩٩٣-٦٩٩٧/ص٣٣٤-٣٣٥/ط.طيبة) يعبر ان رؤية النبي لا تحتاج الى تعبير لانها رؤية حق ! 



    اشكال : لماذا الشيعة مازالوا يقيمون الشعائر الحسينية و خصوصا ان الحسين قتل قبل ١٤٠٠ سنة؟


    الجواب : بينت في بوستات عديده ادلة قوية و صريحة من كتب اهل السنة على ثبوت البكاء و اللطم و الجزع على الحسين بصور مختلفه ! فالذي يستشكل على الشيعة ، عليه ان يستشكل على رسول الله لانه بكى و نحب على الحسين قبل نص قرن !! فلماذا تلوموننا اذا اتبعنا سنة نبينا ؟؟ لماذا لا تتبعون ما ورد في كتبكم ناهيكم عن كتبنا في اقامة مختلف صور العزاء على الحسين ؟! ، لماذا انتم كالبهائم الضالة التي لا تعرف من اين و الى اين فقط تتبع الوهابية !! اذهبوا و اقرأوا كتبكم و اريحونا من الغباء المتزايد ! 



    اشكال :

     ما هو موقف الشيعة من بعض الممارسات كالتطبير و التتريب الوجه بالتراب او الطين ؟

  • الجواب: الرد سيكون موجه للسنة و ليس الشيعة لانه الكيفية بالرد تختلف ، بعد ان اكدنا مرارا من كتب اهل السنة على جواز النحيب و اللطم و الجزع بصوره عديده ، نقول ان العجيب ان مشايخ اهل السنة و بالاخص الوهابية كانوا يشنعون قضية البكاء و النحيب و الجزع و لكن بعد ان ثبتت القضية في كتبهم حاولوا الهرب بالاشكال في قضية التطبير !! ، فالذي يستشكل على الشيعه بهذه القضيه الغير متفقه عندهم فهو مفلس يحاول الهرب . ، ان التطبير -اذا لم يضر بالجسد-فهو مباح اذا ترتب عليه عنوان الجزع على الحسين ،و ان كان البعض يستهجن هذا العمل ، و هناك اختلاف بين فقهاء الشيعه حول هذه المسأله في اباحتها او استحباباها او تحريمها فلا يعقل ان ان تأخذ القضيه اكبر من حجمها لانها غير متفقه بالتمام عند الامامية ! فكيف يعقل ان يستشكل علينا في قضية ليست ثابته عند عموم الامامية ، هل الوهابية وصلوا الى حد لا يجدون شيئا يستشكلون به الا القضايا غير متفقه ؟ هل بلغ الافلاس عندهم الى هذا الحد ؟؟! ، فنقول : اذا اراد البعض ان يستشكل على الفقهاء الذي اباحوا هذا الفعل ، نقول : كما ثبت عندكم جزع النبي -فيكون عذر لمن يريد التطبير- و بكاءه ،ثبت عند بعض الفقهاء ان السيده زينب ضربت رأسها بالمحمل و قد ورد الاستحباب في مطلق الجزع على الحسين ، و اذا قلتم انه لم يرد نص في القرآن ؟ نقول : لا بأس فالاصل في الشريعه هو الاباحه و ليس التحريم ما لم يسبب اي نوع من الضرر ، و اذا قلتم انه يشوه الدين : نعيد و نقول ان القضية ليست متفقه عليها ، فبعض مراجع الشيعه يحرم هذا الفعل ، و البعض يرى العكس ان التطبير-اذا لم يسبب ضرر- مظهر فريد من نوعه يعكس الولاء و يلفت نظر غير المسلمين للحسين ! الخلاصه : القضية ليست متفق عليها .


    اما قضية التتريب او التطيين : فنقول بالاولى ان تتهموا عمر ابن الخطاب فهو جزع مثل المجنون المسكين عندما طلق رسول الله ابنته فترب رأسه !! وايضا نلاحظ ان رسول الله ظهر في صورة شخص مغبر -كناية عن كثرة التتريب- جزعا و حزنا !! اما بخصوص القضية بنحو الكلية ففيها اختلاف عند الشيعه ،التتريب او التطين -في اطار اقامة عنوان الجزع على الحسين- فيه حد معين يعني لا يعقل ان يغوص الشخص بالطين او التراب بل لابد من طريقه لائقه وهو ما يحدده الفقيه ! ،  
    فالقضية ايضا غير متفق عليها ! و ان كنتم مصريين على الاشكال في اساس القضية ، فعمر اولى بالاشكال 

  • هناك تعليقان (2):

    1. السلام عليكم
      بخصوص موضوع اللطم أو البكاء على الحسين وال البيت بشكل عام .. الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مو نهى عنهم؟ بس بنفس الوقت



      وَ رُوي عن الامام الصادق عليه السلام أنه قال: " ُ إِنَّ الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ مَكْرُوهٌ لِلْعَبْدِ فِي كُلِّ مَا جَزِعَ- مَا خَلَا الْبُكَاءَ وَ الْجَزَعَ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍ‏ عليه السلام فَإِنَّهُ فِيهِ مَأْجُورٌ " ف شنو السالفه؟ وهل حديث الامام الصادق يعارض كلام النبي .."بحثت بهالخصوص بس مالكيت جواب"!

      ردحذف
      الردود
      1. بإختصار يقصد الجزع مكروه (اللطم و غيره) بس على الحسين يكون الجزع له أجر

        حذف