الاثنين، 28 ديسمبر 2015

عائشة تلطم الوجه و الخد من كتب اهل السنة






امام الحنابلة : يؤكد ان عائشة لطمت خدها 


المصدر : مسند احمد (ج١٨/تابع مسند عائشة/ح٢٦٢٢٦/ص١٩٩/ط.دار الحديث) 


بعد ان اثبتنا مشروعية البكاء على الحسين من كتب اهل السنة بدليل بكاء النبي عليه و على غيره ، تبقى قضية مشروعية اللطم 


: ادلة مشروعية اللطم 


١- الاصل في الشريعه هو الاباحة ، و غير ذلك وردت روايات كثيره في كتب الشيعة عن مشروعية الجزع على الحسين 


٢- نحن نستدل بهذه الرواية ليس لاننا نأخذها بالاعتبار ، بل نبين من كتبكم يا اهل السنة للاستدلال لا اكثر ، اما من يتهم الشيعة بأنهم اهل بدع و انحراف للطمهم الصدور ، فعائشة اكبر مبتدعة و منحرفة على حسب مبانيكم الوهابية !! لانها لم تلطم صدرها بل لطمت وجهها قبل الشيعة !! اين الانصاف يا عقلاء اهل السنة ؟؟


٣- الذي يريد ان يدافع عن عائشة بأنها كانت صغيرة السنة و سفيه -كما في الرواية- اقول ، ولدت عائشة عام ١٩ قبل الهجرة و توفى النبي عام ١١ من الهجرة ، مما يعني ان عمر عائشة كان ما يقارب ٣٠ سنة !! ، هل يوجد عاقل يقول بأن التي عمرها ٣٠ سنة حديثة السن ؟؟! الاسلام يكلف المرأه من عمر ٩ سنوات ، وهذه المرأه عمرها ٣٠ سنة !، ألم يكن النضج العقلي كبيرا جدا في زمن الرسول إلى درجه ان الشاب يتزوج بعمر ما يقارب ١٤ سنة و البنت بعمر ٩ سنوات بل يجاهدوا و يؤدي كل ما عليهم من دور !!! ، هل هذا عذر مقبول من عائشة يا مفكرين اهل السنة !، كفاكم اختلاقا للأعذار 


٤- اما قضية (فمن سفهي) ، السفاهة قد تعني عدة امور منها : ١- ضعف العقل ،٢- الجهل ،٣- حمق ،، هل يوجد وهابي على وجه كواكب المجموعة الشمسية يجرأ و يقول ان عائشة سفيه ؟!! ، ألم تكثر عائشة بعد وفاة النبي بإفتاء الناس ؟ ما هذا التناقض ؟؟! قد يكون هذا اللفظ موضوع



٥- كيف نتعامل مع حديث الصحيحين (ليس من شق الجيوب و ضرب الخدود ، ودعا بدعوة الجاهلية) ؟ .

: الجواب : نناقش الدليل النقضي لهذه الرواية 


١- هل تنطبق هذه الرواية على عائشة ؟!! فالذي يريد ان يخرج الشيعة من الاسلام بسبب هذه الرواية فليخرج عائشة اولا ، لانها عاشت في زمن تواتر الرواية فلا شك انها سمعتها بسبب قربها من النبي ، فخروجها من الاسلام اولى من الشيعة !


٢- ورد في فتح الباري في شرح البخاري بسند صحيح عن الطبقات لابن سعد (ج٦/كتاب الخصومات/باب ٥/ح٢٤٢٠/ص٢٢٥/ط.طيبة) ان عائشة اقامت النوح على ابو بكر و قد نهاها عمر ، ولكنها لم تنتهي !! مما يعني ان عائشة حتى بعد وفات النبي الى وفات ابيها لم تكن تعتني بهذه الروايه ابدا !! لانه النوح على الميت من مصاديق الجاهلية عند الوهابية !! فسيرة عائشة تبطل هذه الرواية !




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق