الاثنين، 28 ديسمبر 2015

اثبات عدم تحريم المتعه (١)





  • alshia_12


    امام الوهابية الالباني : يؤكد على ان الصحابي ابن عباس اباح المتعة و لم يثبت عنه التحريم 



    المصدر : ارواء الغليل للألباني (ج٦ باب تفصيل فتوى ابن عباس ص٣١٩)ن



    : نكمل الأدلة من اقوال العلماء  السنة مع الاشكالات 



    ١- هذا هو امام الوهابية يثبت بأن حبر الامة و فقيه المسلمين و الصحابي الكبير ابن عباس لم يثبت عنده التحريم ، وقد ورد ايضا في كتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري للحافظ الكبير ابن حجر (مج١١ كتاب النكاح باب ٣١ ح٥١١٥-٥١١٩ ص٤٢٧) " لم يثبت عنده تحريم المتعة و ان الاباحة عنده اصح وهو مذهب الشيعة "، فهل سيقول النواصب و الوهابية بأن ابن عباس جاهل و سفيه و احمق و ضال 

    !!و غير غيور على نساء المسلمين ؟


    ٢- شيخ الاسلام الذي كفر الشيعة ابن تيمية ، ينقل عنه تلميذه ابن القيم العبارة في كتابه اغاثة اللهفان( فصل: ومن العجائب معارضة ،ص ٤٩٥-٤٩٦ ط.دار ابن الجوزي) بأن: لم يثبت عنده رجوع ابن عباس عن المتعة! ،، ويؤكد بأن الصحابي ابن مسعود يبيح ايضا المتعة مع ابن عباس ،، و العجيب ان ابن تيمية يؤكد في ص٤٩٧ بأن: نكاح المتعة لاتنفر منه الفطر السليمة و العقول ! ، فهل يا ايها الوهابية سوف تقذفون ابن تيمية و تقولون ان المتعة زنا ويخالف فطرة الانسان ؟


    ٣-كتاب المغني لعبدالله المقدسي الحنبلي (كتاب النكاح /مسألة ١١٧٦ /ولا يجوز نكاح المتعه /ص٤٦) ان امام الحنابلة احمد ابن حنبل لم يثبت عنه التحريم بل الكراهة على نص رواية ابي بكر ، فهل سوف تقذفون التابعي ابي بكر و احمد ابن حنبل بالجهل و انهم يبيحون الزنا ؟ 



    ٤-وروي ايضا ان امام المالكية مالك ابن انس يروى بإباحة المتعة ولم يظهر ناسخها !المصادر:البناية في شرح الهداية(كتاب النكاح فصل في حرمة النكاح ص٦٢-٦٣)،كتاب المبسوط للسرخسي(ج ٥ كتاب النكاح باب نكاح المتعه ص١٥٢) وايضا في كتاب نصب الراية للزيلعي (كتاب النكاح فصل في بيان المحرمات) فهل ستقذفون مالك أبن انس بالجهل و بتحليله الزنا ؟؟ .د



    ٥-كيف جهل كبار الصحابة و التابعين- راجعوا الوثيقة السابقه- و ائمة المذاهب عن التحريم ؟


    ٦-كيف يقول امام المالكية بأن لم يظهر ناسخها- اي تحريمها - ! ماذا عن الروايات الموجودة في تراث اهل السنة ؟! ، معنى هذا الكلام ان روايات التحريم لم تكن موجودة في زمن امام المالكية عام ١٧٩ فكيف جائت؟، فهذه الروايات التي تقول بأن المتعة حرمت (يوم خيبر و يوم الفتح و عمرة القضاء و عزوة تبوك و حجة الوداع) كلها من تدليس المدلسين و الكذابين و الوضاعين !! فكيف جهل مالك ابن انس روايات النسخ - اي التحريم- ، فهؤلاء الذين وضعوا هذه الروايات انما دلسوها لينزهوا عمر ابن الخطاب!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق