صحيح البخاري : صلاة التروايح جماعة بدعة بإعتراف عمر بن الخطاب!! و رسول الله ينهى عن النافلة جماعه
المصدر الاول : صحيح البخاري (كتاب: صلاة التروايح/باب: فضل من قام رمضان/ح٢٠١٠/ص٤٨٢/ط.ابن كثير) ر
المصدر الاول : صحيح البخاري (كتاب: صلاة التروايح/باب: فضل من قام رمضان/ح٢٠١٠/ص٤٨٢/ط.ابن كثير) ر
المصدر الثاني : صحيح مسلم (كتاب صلاة المسافر/باب: استحباب النافلة في بيته وجوازها في المسجد/ح٧٨١/ص٣٥٣/ط.طيبة) ر
نلاحظ في صحيح البخاري ان مجموعة الصحابة كانوا يصلون التروايح فرادا ، فأستغرب عمر و امرهم ان يصلون جماعة و عبر عنها (نعم البدعة) ، و لكن النبي في صحيح مسلم نلاحظ ان النبي تخفى في صلاته النافله ! عندما علم ان الصحابه أئتموا به غضب ! ، و عبر ان الصلاة في البيت في غير الفريضة افضل !
: الاشكال
١-ما هي البدعة ؟ ، البدعة: احداث ما لم يكن في عهد رسول الله !، ما هي خطورة احداث امر بالدين ؟! ، الجواب : (كل بدعة ضلالة و كل ضلاله بالنار !) ر
٢- الاصل في صلاة التروايح هو الافراد كما في صحيح البخاري ، و لكن من اين جاء عمر ببدعة الجماعة !! - الظريف انه هو يعبر عنها بالبدعة ايضا- ، اذا قال قائل انه مباح و فيه الاجر لانها في اطار العبادةالعبادة و ان البدعة تنقسم الى بدعة حسنة و سيئه ، اقول : الاصل في العبادات انها توقيفيه ! فهي موقوفة من قبل الشارع المقدس ، فما نهى عنه او لم يأمر به ، فلا يجوز الاتيان ! ، فلا مجال للأجتهاد في خارج الاطار !! ، و دليلنا انها خارج الاطار هو ان المسأله في زمن الرسول الاعظم ، فلو كان الخير ان تصلى جماعة لكان هو اولى بالتشريع بدل ان يأتي عمر و يشرعها و يعبر عنها بالبدعة !! ، ثانيا : ان مسألة تقسيم البدعة اللغويه ، هو تخريج فقهي تبرير لواقع تاريخي للهروب من المأزق !، هل جهل رسول الله بأنه الجماعه حسنه في النافله ! أليس الجماعة بالنافله شيء مبغوض بسبب غضب النبي على من أئتموا به -صحيح مسلم الوثيقه- ، كيف نتعبد بشيء نهى عنه رسول الله و نجتهد في قباله كما فعل عمر ! ،
: ٣- لاحظت بعد المهرجين يحاولن الترقيع لعمر و يدعون ان النبي و ابا بكر صلوا التروايح جماعة ! ، اقول
اولا : اكد السيوطي في تاريخ الخلفاء (ص١٠٧/ط.ابن حزم) ان عمر في سنة ١٤ اول جمع الناس على التروايح جماعة ! و قد ورد ذلك عن العسكري في كتابه الاوائل (باب : اول من سنة قيام شهر رمضان جماعة/ص١٥٢/ت.الوكيل/ط.البشير) ر
ثانيا : قال القسطلاني في كتابه ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري(ج٣/كتاب صلاة التروايح/باب: فضل قيام رمضان/ص٤٢٦/ط.الاميريه) يقول ((قال عمر (نعم البدعه) ، سماها بدعة لانه النبي ص لم يسن لهم الاجتماع لها و لا كانت في زمن الصديق و لا اول للليل و لا كل ليلة ولا هذا العدد )) ، وقد اكد على ذلك ابن حجر في فتح الباري ايضا وقد ضعف الرواية التي تشير بأن التروايح كانت جماعة في زمانه (مج٥/ص٤٤٦/طيبة) . فإدعاء ان النبي و ابا بكر صلوها جماعة ، كذب و افتراء بإعتراف كبار علماء السنة !
٤- اريد نص واحد معتبر ان النبي سمى صلاة التروايح بالتروايح !! لانه عبر عنها بقيام الليل !! فالذين يستشكلون على الشيعة ان كلمة حسينيه بدعة لم تكن موجوده في زمن الرسول ، فعليه من باب اولى يأتي بدليل على وجود كلمة التروايح والا فهي بدعة ايضا
٥- و العجب كل العجب ان هناك اختلاف كبير عند اهل السنة في عدد ركعات صلاة التروايح !! وهذا جدا مستغرب كيف يعقل ان صلاة مهمة كهذه عند مذهب اهل السنة يوجد بها كل هذا الاختلاف مما يورث الشك من اصل هذه الصلاة !! مثلا : قد ذكر ابن حجر في فتح الباري(مج٥/كتاب صلاة التروايح/باب١/ص٤٤٨/ط.طيبة) يقول -بالمضمون- انه قد ورد ان ركعاتها (( ١١ ركعة ، وقد ورد ان البعض كانوا يقوم ٢٠٠ ركعة ، وقد ورد انها ٢٠ ركعة من غير الوتر ، وكانوا في زمن عمر ٢٣ ركعة ، وقد ورد انها ٣٦ ركعة ، و عن الزعفراني عن الشافي انه رأى الناس بالمدينة يصلونها ٣٩ ركعة و بمكة ٢٣ ركعة ، وقال الترمذي انها ٤١ ركعة ، و عن ابن عبد البر انها ٤٠ ركعة و يوتر ب٧ ، المشهور عند امام المالكيه هو ٤٦ ركعة و الوتر ٣ ،)) و القائمه طويله و الاختلاف جدا غريييض !!! بل و حتى علماء هذا العصر اختلفوا كأبن عثيمين و الالباني
٦- هل منهج عمر بن الخطاب هو المنهج الصواب الذي سار عليه رسول الله ؟ . الجواب : الالباني في كتابه مسائل الالباني بالمدينه و الامارات (ص١٢٧/ط.الضياء) يقول :((فهل هناك مسلم مهما كان محبا لعمر بن الخطاب يمكن ان يكون عمريا في كل مسألة ؟ هذا مستحيل ، لانه سيجد عمر يقول قولا ، و الصواب بخلافه)) ، اذن هذا هو امام الوهابيه في زمانه الالباني يؤكد ان منهج عمر و اقواله تخالف الصواب و مستحيل ان يكون مع الصواب دائما ، على سبيل المثال بدعته في التروايح ، فكل بدعة ضلاله و كل ضلالة بالنار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق