ابن شبة النميري : اول من لقب عمر بن الخطاب بالفاروق هم اليهود
المصدر : تاريخ المدينة لابن شبة النميري (ج٢/تسميته بالفاروق/ص٢٢٧/ط.دار العليان) ر
نكمل مسلسل : هل اعز الله الاسلام بعمر -(٣)- ر
من المعلوم ان كثير من اهل السنة يسمون عمر بالفاروق و ان رسول الله لقبه ، فيستحق ان نكتب بحثا كاملا حول هذا الامر من حيث هل هذه حقيقة ام كذبة !! -الواقع انها كذبة-
الروايه الاولى (اللون الاحمر) ر
١- كما هو واضح بالاسفل ان صحيحة و لكنها مرسله عن ابن شهاب ، و بعد التحقيق في رجال السند وجدنا انهم كلهم من رجال الصحيحين كما هو في كتاب الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي ،
: يبقى اشكال حول الارسال
اقول : الرواية صحيحة تقام بها الحجة !! لانه ابن شهاب الزهري تابعي (و ان كان صغيرا) و اكبر محدث في زمانه التاريخي !!! و الذي يرى ترجمته عند كتب اهل السنة يقف احتراما و تجبيلا !! ، وقد ورد للمحقق احمد شاكر في كتابه الباعث الحثيث (ص٤٥ و ٤٦) ان ((المشهور التسوية بين التابعين اجمعين في ذلك ،... الاحتجاج به مذهب مالك و ابو حنيفه ، احمد ابن حنبل في روايه) فالمرسل تقام به الحجية في موارد ، و الغريب ان محقق الكتاب قال ان الروايه مرسله و ليس معضل !! لانه لو كانت مرسله فسقط واحد من السند بعد التابعي ، ولكن المعضل يسقط اثنان بعد التابعي ، وهذا يعني ان المحقق يعتبر الزهري من كبار التابعين الذين بينهم و بين النبي رجل واحد في السند (وهذا مستغرب لانه صغير) و لان الرواي يقول بلغنا وليس قال !! اما المعضل فيبقى بين التابعي الصغير و النبي تابعي اخر كبير ، وهذا هو الاصح لاننا لا ندري كم شخص بين ابن شهاب و بين الرواي ! ، و الظريف ان ابن الاثير في اسد الغابه (ترجمة:عمر بن الخطاب/ص٩٠٠/ط.ابن حزم) ارسل الرواية بدون السند عن ابن شهاب بشكل المسلم عليه !!، الخلاصه : الخبر صحيح و حجة لو كان يوجد خبر حجة في تسمية عمر بالفاروق لرواه اكبر محدث في زمانه -اقصد الزهري- !
الرواية الثانيه (اللون الازرق) ر
١- كما هو واضح ان السند معضل !! ، و عبد الرحمن بن حسن لم نجد له ترجمة ! ، و ايوب بن موسى تابعي ولا يعلم هل هو صغير ام من الكبار -بعد البحث- ، وغير ذلك ان في رواية ابن عباس -كما قال المحقق- فيه اسحاق بن عبدالله
الروايه الثالثه (اللون الاخضر) ر
١- كما قال المحقق ضعيف
سؤال : من هو الفاروق الحقيقي ؟؟
الجواب : علي بن ابي طالب ، . فقد ورد في كتاب در السحابة للشوكاني (الباب الثاني/ت.العمري/ص٢٠٥ و ٢٠٦/ط.دار الفكر) يقول (( إِنَّ هَذَا أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي ، وَهَذَا أَوَّلُ مَنْ يُصَافِحُنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَهَذا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ ، وَهَذَا فَارُوقُ هَذِهِ الأُمَّةِ ، يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَهَذَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْمَالُ يَعْسُوبُ المنافقين )) في رقم (٣٣) يقول ((و اخرجه الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات)) ، مما يعني ان الامام علي هو الفاروق !! ((هذه الروايه لها اسانيد عديده و كثير منها ضعيفه على مباني اهل السنة ، و لكن هذه الروايه بالسند المذكور عند الشوكاني في المصدر :رجاله ثقات على رأي الشوكاني)) وهناك ملاحظة سريعه بخصوص الاسانيد : و هي ان تعددت طرق الروايه الضعيفة فإن الطرق تقوي بعضها البعض فيحسن السند
الخلاصه : بعد البحث : ثبت ان رواية ابن شهاب الزهري في ان اليهود هم الذين لقبوا عمر بالفاروق هي الاصح ، وثبت انه لا يوجد سند صحيح و معتبر ان الرسول لقب عمر بالفاروق ، سؤال : لماذا كل هذا التساهل مع روايات عمر بن الخطاب الضعيفة ! و لماذا كل التشدد على الروايات الصحيحة لعلي ابن ابي طالب ؟!! لماذا كل هذا الكذب و التزوير من اجل عمر ابن الخطاب !!! و الظريف انهم يدعون انهم
يحبون علي ابن ابي طالب -الكلام موجه للوهابيه و النواصب و ليس عامة اهل السنة-
الله يبارك بيكم ما قصرتوا سحقتوا السنة سحق الله يجزيكم خير الجزاء
ردحذف