ابن كثير : عثمان بن عفان يصف لنا تعامل عمر بن الخطاب القاسي مع المسلمين
المصدر : البدايه و النهايه (ج٧/فصل: احداث سنة ٣٤/ص٣١٢/ط.ابن كثير) ر
لقد كتبنا سابقا ابحاث حول غلاظة عمر و حدته على المسلمين من خلال استخدام الدره و الضرب بالحصى ، و لكن الامر وصل الى مرحلة يطيء بالرجل و يضرب باليد و يقمع باللسان -كما وصفه عثمان بن عفان في الوثيقه- ،
: الاشكال
١-كان رسول الله رؤوف رحيم على المسلمين كما وصفه القرآن ! ، و لكن سبحان الله لماذا عمر مختلف تماما عن رسول الله في التعامل ! ؛ فقد وصل الامر الى درجة انه عثمان يشهد في خطبة انه كان يطئهم برجله !!، و الذين وطئهم عمر بن الخطاب هم مسلمين ، فكيف يطئ عمر صدور انطوت بذكر لا اله الا الله !!! ، هل ذكر التاريخ ان عمر وطئ احد الكفار ؟! الجواب : لا ،
٢- الله يصف المؤمنين بالقرآن فيقول ((أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم))-المائده٥٤- ، اين موقع عمر من هذه الايه ؟!! ؛ فأنه كان يطأ المسلمين و يهرب من المشركين في الحرب !! ، أي خساسة هذه في الاسلام و المسلمين !!
هذه الحقائق التي نعرضها بخصوص قضية عدالة الصحابه هي بمثابة ابطال نظرية الشورى في القياده بعد رسول الله !!- نظرية الشيعه هي الامامه- ،فإن هذه الحقائق بخصوص عمر و ابو بكر و معاويه هي في الواقع بيان لحقيقة كيف زيف الاسلام !! ، فنلاحظ ان كل الحكام من بعد وفات النبي الى هذا اليوم -اي من سنة ١١ هجري الى ١٤٠٠ هجري - لم توجد حكومة اسلاميه واحد غير حكومة الامام علي ع ، فهؤلاء الحكام من ابو بكر و عمر الى آل سعود -اليوم- كشف التاريخ زيف دعواهم من خلال سيرتهم و فضائحهم التي لا تخفى على اي بصير !! فزيف هؤلاء ينكشف كلما تبين انحرافهم عن منهج رسول الله - منهج عمر بن الخطاب خير دليل-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق