ابن باز : يؤكد ان عمر بن الخطاب نهى و عاقب على (متعة الحج) و رسول الله لم ينهى عنهما
المصدر : مجموع فتاوى ابن باز (ج٢٠/كتاب النكاح/ما تعلق به المجيزون لمتعة النساء/ص٢٩٨/ط.دار القاسم) ر
المصدر : مجموع فتاوى ابن باز (ج٢٠/كتاب النكاح/ما تعلق به المجيزون لمتعة النساء/ص٢٩٨/ط.دار القاسم) ر
في هذا البحث سوف نتطرق لمتعة الحج فقط- تكلمنا عن متعة النساء في ابحاث سابقه و اثبتناها-
: لابد من مقدمة
ان الحج ثلاث انواع : حجة الافراد : وهو الحج بدون عمرة ، حج القران : ان يجمع بين الحج و العمره بدون فاصل ، حج المتعه : ان يجمع بين الحج و العمره مع فاصل ، و هذه الثلاث جائزه عنده مذهب اهل السنه
و الذي حدث ان عمر نهى عن حج التمتع و كان يأمر الناس ان يفردوا الحج في سفر و العمره في سفر ، لكي يأتوا مره اخرى للبيت الحرام ولا يكون هناك انقطاع و البعض قال ان عمر فعل هذا لانه اراد للناس الافضل ! هذا هو ترقيع عشاق عمر بن الخطاب له في هذه المسأله !
: الاشكال
١- لنفرض ان عمر نهى عن متعة الحج لانه اراد الافضل للناس وهو حج الافراد ؛ سؤال لماذا يعاقب من يحج حج التمتع ! هل عاقب رسول الله على متعة الحج !! هل كان يجهل رسول الله افضلية متعة الحج !!! ، لماذا كل هذا البغض للمسلمين ؟! ، لماذا عمر دائما يحاول التصيد ليقوم بالضرب و العقاب !! اي اسلام هذا !! ، الا يدل سلوكه على انه يريد من خلال العقاب تحريم متعة الحج !!-تفكروا بالمسأله جيدا - والا لماذا يعاقب !!!
٢- اذا كانت حج الافراد افضل ؛ سؤال : اذا افترضنا انه افضل ، هل هذا يكفي لكي ننهى عما شرع الله ؟! ، مثلا : اذا افترضنا ان صلاة النافله في المسجد افضل ، هل معنى ذلك ان ننهى و نعاقب كل من يصليها في البيت !! (هذا ما فعله عمر في حج التمتع)
٣- لايوجد دليل واحد ان حج الافراد افضل من حج التمتع !! و الظريف ان مذهب احمد بن حنبل يرى بأن حج التمتع افضل لانه هو النسك الذي امر النبي ص اصحابه بالتحول اليه
٤- نريد دليل شرعي واحد يجيز لعمر العقاب و النهي عن ما فعله رسول الله و امر به وهو متعة الحج !
٥- اذا افترضنا بأن عمر لديه دليل شرعي على النهي ؛ و لكن المشكله ان الامام علي كان يأمر بمتعة الحج ، لماذا : هذا التناقض بين سنة عمر و الامام علي ، ولا شك ان الامام علي اعلم بالسنه من هذا الغليظ ، راجعوا صحيح مسلم (كتاب الحج/باب :جواز التمتع/ح١٢٢٣/ص٥٦١/ط.طيبة)
٦- امام الوهابيه الالباني يطرح اشكالا على عمر بن الخطاب في كتاب مسائل الالباني بالمدينه و الامارات (ص١٢٧/ط.الضياء) يقول ((ينبغي ان نبحث الموضوع بحثا علميا، فعمر نهى عن المتعه ، و لكن الرسول امر به))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق