سنن الترمذي بتصحيح الالباني : الشيطان يخاف من عمر ولا يخاف من رسول الله بسند صحيح
المصدر : سنن الترمذي بتصحيح الالباني (كتاب المناقب عن الرسول/باب :مناقب عمر بن الخطاب/ص٨٣٧/ح ٣٦٩٠/ط.المعارف)
نكمل مسلسل الغلو في عمر بن الخطاب : (٢) ر
مازال تسقيط رسول الله قائم بفضل علماء السلفيه على حساب عمر بن الخطاب ، فنلاحظ من هذه الروايه ان النبي و ابو بكر و عثمان و امير المؤمنين علي بن ابي طالب في مجلس عزف الدف و الغناء
اشكال ١: سؤال : هل مجلس الدف و الغناء حرام ام حلال ؟ هل يعقل ان الذي اختاره الله ان يجلس في مجلس حرام ؟ ألن ينافي هذا عصمته ؟
الجواب : الالباني في سلسلة الاحاديث الصحيحه (ج٥/ح٢٢٦١/ص٣٣٠-٣٣٢/ط.المعارف) يقول :((من المعلوم ان الدف من المعازف المحرمة في الاسلام، و المتفق على تحريمها عند الائمة الاعلام ، كالفقهاء الاربعه،ولا يحل منها الا الدف وحده في العرس و العيدين، فإذا كان كذلك،فكيف جاز النبي لها ان تفي بنذرها ولانذر في معصية الله !) ، اقول : نلاحظ ان القضيه متفقه عند الائمة الاربعه ، فلا اشكال في الحرمه ، ولكن الالباني بعد هذا السطر يحاول تأويل الواقعه بشكل خيالي بعيد عن الادلة و البراهين الفقيه ! ، ولا ألومه لانه وقع في موقف محرج: اما ان يكذب الروايه وهذا مستحيل لانه صححها او اما ان يأويلها ليهرب من المصيبه بالتأويل الخرافي ، و الظريف انه هرب من التعليق على موضوع الغناء ! كيف يعقل ان امرأه تتغنى في مجلس رجال اجانب -و هذا طعن اخر في رسول الله- !
فنفهم من ذالك ان هذه الروايه تطعن في سيرة و عصمة رسول الله على حساب عمر بن الخطاب
اشكال ٢: لماذا الشيطان يخاف من عمر ولا يخاف من الرسول او ابو بكر او عثمان او امير المؤمنين علي ؟
١- هل ايمان عمر اكبر و اعظم من ايمان النبي و ابو بكر لكي لا يخاف الشيطان منهم ؟
٢- كيف يعقل للرجل الجاهلي الذي افنى نصف عمره بالجاهليه في الضلال ان يكون ايمانه يخيف الشيطان اكثر من النبي المرسل و المؤيد من الله ؟
٣- بحسب هذه الروايه الصحيحه من كتب اهل السنة نستنتج انه لو وضع ايمان الرسول و ابو بكر و عثمان و علي في كفه و ايمان عمر في كفه ، لرجح ايمان عمر
٤- لماذا قبل ان يأتي عمر مازالت المرأه تضرب بالدف ، هل رسول الله و ابو بكر ليس لهم قيمه امام الشيطان
سؤال الى كل السلفيه المتشددين : لماذا لم يختر الله عمر ليكون رسول الله اذا كان ايمانه اعظم بل وله ميزات اكثر من النبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق