اجبت على هذه الشبهه مرات عديده بالمناقشات ، و سوف اطرحها لان الاطفال كثيرا ما يحبون هذا الاشكال على الشيعة
: الجواب
للمسلم السني العاقل المنصف المعتدل (ليس للوهابي التكفيري او الناصبي المعاند) ر
قال تعالى :(قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو اعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا اولي الالباب لعلكم تفلحون )سورة المائده ايه ١٠٠
وقال تعالى ذاما الكثرة :( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الا يخرصون ) الأنعام ١١٦ وقال تعالى :( وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) يوسف ١٠٣ وقال في سورة الانعام ايه ٣٧(ولكن اكثرهم لا يعلمون) وقال ايضا {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ }الزخرف٦٧ ، و قال ايضا {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ }يوسف١٠٦
وقال في القلة في قصه نوح ع :( وما آمن معه الا قليل ) وقال في سورة سبأ ايه ١٣((وقليل من عبادي الشكور)و قال في قصة موسى ع (( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ ﴿52﴾ فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ ﴿53﴾ إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ)) نلاحظ ان الشرمذة القليلون هم عباد الله المؤمنون
اذن يا عاقل ،فنلاحظ ان منهج القرآن هو ان ميزان الحق لا يقاس بالعدد والكميات ولو كنت تعتقد أنكم على حق لأنكم أمة ونحن طائفه فيجب أن يكون الحق مع البوذيين وأهل الكتاب لأنهم أكثر عددا من المسلمين ولو كان لك قليل من علم لعلمت أن الشخص الواحد قد يلقب بالأمه اذا كان على حق وقومه على باطل قال تعالى :(( إن ابراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين )) النحل ايه ١٢٠ وأيضا أن الطائفة قد تلقب بالأمة وإن كانت قليله العدد قال تعالى : (( ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون )) يعني الله يقول ان من قوم موسى وهم امه كبيره منهم فئه وعبر عنهم بالأمه يهدون للحق ويعدلون به .
هذا بالنسبه لتفاخر المساكين بالعدد ، لو كانوا يعرفون القرآن و يتدبرون به لما استشكلوا بهذا الاشكال السخييف ، و جدير بالذكر ان نذكر ان مذهب اهل السنه اساسا ينقسم فقهيا الى ما يقارب خمس مذاهب و من الناحيه العقائديه ينقسم الى اشعريه و معتزله و ماتدريه و اثريه و سلفيه و سلفيه متشدده(الوهابيه) و صوفيه ، فأمة مليار و ٦٠٠ مليون منقسمه من كل النواحي ، قال امام المتقين علي بن ابي طالب ( لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه ) و السلام على من اتبع الهدى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق