صحيح البخاري : شيطان- عفريت- شغل النبي في حال الصلاة ، و الشيطان يخاف من عمر
المصدر : صحيح البخاري (كتاب الصلاة/باب:الاسير او الغريم يربط/ح٤٦١/ص١٢٣/ط.ابن كثير) ر
نكمل مسلسل الغلو في عمر بن الخطاب :(٦) ، نكمل في شأن هروب الشيطان من عمر
اثبتنا سابقا بأن الشيطان يهرب و يخاف من عمر ، و لكن نلاحظ ان صحيح البخاري طعن في النبي حين اورد هذه الروايه التي تقول بأن شيطان -عفريت- شغل النبي في الصلاة ! ، بل عظم صورة و هيبة عمر على الشيطان في البحث السابق -راجعوا-
سؤال : ما هو العفريت ؟
جواب : اذا خبث الجني و تعزم فهو شيطان ، وان زاد على ذلك و قوي امره فهو عفريت ! ، فنفهم من هذا الامر ان العفريت من الشياطين
: الاشكال على هذا الطعن بالنبي في مقابل تعظيم صورة عمر
١- قال الله تعالى { إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَك عَلَيْهِمْ سُلْطَان إِلَّا مَنْ اِتَّبَعَك مِنْ الْغَاوِينَ } ، أليست هذه الاية تناقض رواية البخاري التي تطعن في النبي
٢- قال الله تعالى { ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون } ، وهذه اية اخرى تناقض ما رواه البخاري
سؤال لاهل السنة : كيف نوفق بين هاتين الايتين و بين ما رواه البخاري بالاعلى ؟! اما ان تقولون ان القرآن خطأ لكي تحافظوا على صورة عمر او اما ان تخطؤوا ما رواه البخاري ؟! اذا اخترتم تخطيء البخاري ، فسؤال اخر يطرح ! ، لماذا اورد البخاري هذه الروايه الصحيحه -على مبانيكم- في صحيحه ؟! ما هو الغرض من ذلك ؟! أليس من الممكن ان تكون من كذب ابو هريره -تلميذ كعب الاحبار بالكذب-
٣- كيف يجرأ الشيطان ان يهجم على افضل عباد الله و اكملهم ايمانا في حال الصلاة ! التي هي اقرب ما يكون العبد من ربه
٤- كيف يعقل ان الشيطان يخاف و يهرب من عمر ، و لكنه يهجم على النبي في حال الصلاة
بالنهية اقول الى عقلاء اهل السنة : لماذا كل هذا الطعن في رسول الله ؟! لماذا ترفعون عمر بن الخطاب على حساب رسول الله !! ، لماذا لا تقولون و تريحونا ان عمر اولى بالنبوة من خاتم الانبياء محمد (ص) ، ولا ندري غاية هذه الروايات ما هي !، هل هي لإقالة عثراته و تسديد خطاه ورد اخطائه و فضائحه -كما سنبين لاحقا-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق