ابن كثير عن الزهري :مضت السنه (النبويه ) الا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم. واول من خالفها معاويه واتبعه في ذلك بنوا اميه ما عدا عمر بن عبدالعزيز
المصدر : البداية والنهايه لابن كثير - ج11 - ص448- تحقيق: عبدالله بن عبدالمحسن التركي - ط: دار هجر- م: من خلافة معاويه إلى مروان 41هجري الى 65 هجري - فصل : ترجمة معاوية وذكر شيء من أيامه
: وقد ورد في صحيح مسلم(كتاب الإمارة - وجوب الوفاء ببيعة الخلفاء -ح١٨٤٤ ص٨٩٤ ط.طيبة ) ر
حدثنا : زهير بن حرب وإسحق بن إبراهيم قال : إسحق ، أخبرنا : وقال زهير ، حدثنا : جرير ، عن الأعمش ، عن زيد بن وهب ، عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة قال : دخلت المسجد فإذا عبد الله بن عمرو بن العاص جالس في ظل الكعبة والناس مجتمعون عليه فأتيتهم فجلست إليه فقال : ....... فقلت له : هذا إبن عمك معاوية يأمرنا أن نأكل أموالنا بيننا بالباطل ونقتل أنفسنا : يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلاّّ أن تكون تجارة ، عن تراض منكم ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما .......
١-فما جزاء من يخالف صريح الكتاب و السنه يا ترى لدى من يلقبون أنفسهم أهل السنه ؟
هل هو العفو والتبرير بأمور واهيه كاجتهد واخطأ او هذا من فقه معاويه ؟
٢-هل يجوز ان نخالف القرآن و السنه الثابته واحكام الدين بالاجتهاد الشخصي؟
٣- هل خالف معاويه الكتاب والسنه عمدا ام عن اجتهاد واذا كان عمدا فما السبب يا ترى هل هو بغضه للاسلام ونبيه واهل بيته ع ؟ ام هو مجرد التلاعب بالدين لتحريف معالمه
٤- هل يجوز للخليفه او الحاكم على المسلمين أن يضع نصا او قانون يخالف فيه احكام الله ورسوله فقط لانه حاكم ؟ . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق