السبت، 13 فبراير 2016

ابو بكر و عمر و عثمان حاولوا قتل النبي بالعقبه





صحيح مسلم و المحلى لابن حزم : ابو بكر و عمر و عثمان حاولوا قتل النبي بالعقبه 


المصدر الاول : صحيح مسلم (كتاب المنافقين و احكامهم - ح ٢٧٧٩ ص ١٢٨٢ -ط. طيبة ) 


المصدر الثاني : المحلى لإبن حزم (كتاب الردة -مسألة ٢٢٠٠ :من المنافقين و المرتدين -ص ٢١٢١ ط.بيت الافكار )


 : البحث بإختصار  


جاء في صحيح مسلم عن طريق الوليد بن جميع ان حذيفة بن اليمان قال ان هناك مجموعة من الصحابة المنافقين وهم اثنى عشر كانوا يبطنون العداء مع الله و رسوله و لكن لم يذكر اسم اي شخص ، فجاء ابن حزم في المحلى فضعف الرواية التي جائت بنفس السند من صحيح مسلم مع ذكر اسماء بعضهم بمن فيهم ابو بكر و عمر و عثمان و طلحة و سعد بن ابي وقاص انهم ارادوا قتل النبي بالعقبه ، و ادعى ابن حزم ان الرواية ضعيفه بسبب الوليد بن جميع ! ، و لكن يحتمل ان تكون الرواية التي في صحيح مسلم جائت بأسماء هؤلاء ، ولكن حذف الاسماء او هناك رواية ثانيه لم يروها


 : اقول  
١- الوليد بن جميع ثقة لان مسلم يروي عنه في صحيحه ، وثانيا ابن حجر في تهذيب التهذيب (ج٦-:الوليد بن عبدالله بن جميع -ص٧٣٤ -ط. الكتب العلمية) بشكل مختصر يقول : ((انه ثقة وصالح الحديث و لا بأس به عند كل من ابن سعد و ابن معين و المعجلى و ابو زرعة و احمد بن حنبل )) اذا فهو ثقة و احد رجال الصحيحين فلا مجال للطعن فيه


٢- ورد في اسد الغابه في معرفة الصحابة (رقم:١١١٣ ت:حذيفة بن اليمان ص٢٦٠ ط.ابن حزم ) يقول ((حذيفة صاحب سر رسول الله في المنافقين ، لم يعلمهم الا حذيفة ، أعلمه بهم رسول الله )) فهو من الصحابة المخلصين لان النبي اخبره بسر لم يخبر به احدا ! ، و يقول ايضا ابن الاثير بمضمون النص ((وكان كان عمر اذا توفى احد، يرى هل حضر حذيفة بن اليمان للصلاة عليه ام لا ، فإذا لم يصلي حذيفة عليه لم يصل عمر ايضا ، و العكس ))لانه الله قال في حق المنافقين ("ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره") ، هل صلى حذيفة على ابو بكر و عمر ؟


٣- ورد في المحلى (نفس المصدر) : ((لم يقطع حذيفة ولا غيره على باطن امرهم فتورع عن الصلاة عليهم -يعني ابو بكر و عمر و الباقي -)) !!، ورد في مختصر تاريخ ابن عساكر (ج٦-فصل: حذيفة بن اليمان ص٢٥٣ ط.دار الفكر ) ينقل رواية مضمونها (( ان حذيفة امتنع عن الصلاة على فلان-ابي بكر- و سأل عمر هل انه من المنافقين ))     ر



يوجد تكملة !!!١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق