السبت، 13 فبراير 2016

ابن عثيمين و عدالة الصحابة








 المصدر: شرح العقيدة الواسطيه بشرح محمد بن عثيمين - تحقيق سعد بن فواز الصميل - دار ابن الجوزي -مجلد 2 - فصل فضائل و مناقب الصحابة -ص 292


نقلنا اعتراف شيخ الوهابيه ابن عثيمين في الوثيقه السابقه بأن هناك من الصحابه من زنا وسرق وشرب الخمر وغيره من الكبائر التي تلغي مفهوم العداله عنهم وبالتالي تسقط نظريه أن الصحابه جميعا عدول 
وهو قال كلامه هذا شرحا لكلام ابن تيميه الذي اعترف بوقوع المنكرات من الصحابه 

ولكنهما حاولا تخفيف الموضوع كما هو واضح بالوثيقه بدعوى أن هذه المنكرات قليله جنب فضائل القوم المزعومة فنقول


اولا1️⃣ :لم تثبت فضيله معينه او مميزه الغالبيه العظمى من الصحابه والفضائل شملت بشكل كبير قسم من المهاجرين والانصار منهم فقط اما البقيه فيعتبر اهل السنه فضلهم للصحبه او احاديث عامه عن النبي ص بذلك فقط كحديث خير القرون قرني .. الخ وغيره .


ثانيا2️⃣ : لا يوجد دليل أن ما فعله الصحابه من منكرات
هو قليل مغمور في جنب فضائلهم كما ادعى الشيخين وانما قالا ذلك وكذلك يفعل غيرهما لتخفيف وطمس ما فعله الصحابه من منكرات ومخالفات عديده في حياه النبي ص وبعد استشهاده .


ثالثا3️⃣: كلام الشيخين معارض بحديث الحوض الذي يبين أن اقواما من الصحابه احدثوا بعد النبي ص


رابعا4️⃣: عندما نرجع لمعاجم اللغه في تعريف كلمه " عداله " نجد معناها يقصد به انها تفيد الاستقامه وتجنب الظلم والجور والفسق 


🗣🗣 وفي علم الحديث هي اسم جامع يتصف الملقب بها بأن يكون مسلمًا ، بالغًا ، عاقلاً ، سالمًا من أسباب الفسق وخوارم المروءة في النَّفس من الدِّين تحمل صاحبها على ملازمة التَّقوى والمروءة وهم بوصفهم للصحابه بأنهم عدول رفعوهم فوق قلم النقد والطعن والتجريح واعطوهم هذه الصفات .



ولكن كيف يستوي او يصح أن نلقب من زنى بأنه عادل (على ضوء هذا التعريف )لمجرد انه صحابي او من سرق او شرب الخمر او ارتكب كبيره من الكبائر كذلك ؟! اليس هذا تناقض صارخ ؟! .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق