السبت، 13 فبراير 2016

ابوبكر يتقي غضب سلمان وبلال وصهيب لان غضبهم من غضب الله







 صحيح مسلم : ابوبكر يتقي غضب سلمان وبلال وصهيب لان غضبهم من غضب الله
 


المصدر : صحيح مسلم - كتاب (44) فضائل الصحابه- باب (42 ) باب من فضائل سلمان وصهيب وبلال رض - ص 1169 - طبعة دار طيبه - تحقيق ابو قتيبه الفاريابي
رابط الكتاب:http://waqfeya.com/book.php?bid=1763

 : الاشكال


1- هل يجوز للمسلم أن يوبخ مسلما آخر لينتصر لشخص كافر كما فعل ابوبكر هل هذه أخلاق من هم رحماء بينهم ؟ ولم يكتفي ابوبكر بالتوبيخ بل رفع الموضوع للنبي ص وكأنه كان يريد من النبي ان يوافقه على مديحه للكافر ابوسفيان وتوبيخه للمؤمنين !!؟
 
2- كيف يمدح ابوبكر من يرى أن بيته أرذل بيت في قريش ؟ روى ابن عبد البر في الاستيعاب(( المجلد الاول او الثالث على حسب بعض النسخ - طبعة دار الجيل تحقيق محمد علي البجاوي ص 974 )) قال: ( لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال( ابو سفيان ) غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت في قريش )     ر
رابط الكتاب : http://waqfeya.com/book.php?bid=3930


3- النبي ص يصرح لابي بكر أن غضب سلمان وبلال وصهيب ( كلهم عجم باصطلاحنا) هو غضب الله ولم يتكلم فيما قالوه في ابوسفيان (شيخ قريش- العربي) او يوافق ابي بكر في توبيخه لهم ويندم هذا الأخير ويذهب لهم فورا ليعتذر ويطلب أن يرضوا عنه ويسامحوه والا لن يرضى الله عنه الغريب أنه لم يفعل نفس الشيء مع بضعه المصطفى ع التي يغضب الله ورسوله لغضبها ويرضيان لرضاها لما يا ترى ؟! وهل قبل هؤلاء الاجلاء حقا اعتذار ابي بكر ؟

4- نلاحظ من خلال العباره الاخيره تصرف غريب في حركات الكلمات وتقطيع الجمل وكيفيه النطق فالوثيقه تقول انها 3 جمل منفصله بينما في شروح مسلم يفهم أنها جمله واحده بلا فصل (وان فصلوها هم ايضا كل وفق اجتهاده)


ففي فتح المنعم شرح صحيح مسلم موسى شاهين المجلد 9 ص 540 و541 طبعه دار الشروق قال :(( قالوا: لا . يغفر الله لك)البلاغة لا تستحسن هذا الاسلوب لأن صورته صوره نفي الدعاء حيث لا فاصل بين لا وبين الدعاء ( اذا لما فصلتها بالنقطه وفصلوها في مسلم بفواصل) وإن كانت لا نفي لجمله سابقه ..الخ كلامه )      ر
رابط الكتاب:http://waqfeya.com/book.php?bid=1571





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق