السبت، 13 فبراير 2016

الله وبخ ابابكر وعمر لعدم احترامهما محضر النبي







البخاري :  ينقل ان الله وبخ ابابكر وعمر لعدم احترامهما محضر النبي ص  


المصدر : صحيح البخاري - كتاب(65) التفسير - باب(49) سورة الحجرات -ص1222وص1223 -باب 1" لا ترفعوا أصواتكم ..." وباب 2 " إن الذين ينادونك..." - ح4845 وح4847 - طبعه دار ابن كثير (دمشق _بيروت)    ر


الاشكال:.١- هل تعلمون ما هي الآيه كامله التي ساء البخاري أن ينقلها كامله ليحفظ ماء وجه ابابكر وعمر ؟

!

قال تعالى :(( يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ))    ر
.

قال ابن أبي مليكة (المذكور في الوثيقه ) كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر لما قدم على النبي ص وذكر الحديث واورده البخاري ايضا في كتابه الصحيح كتاب الاعتصام بالكتاب والسنه باب ما يكره من التعمق والتنازع
على حسب كلام البخاري فقد عاتب الله ابا بكر وعمر وكادا ان يهلكا ويحبط عملهما (( وكادا مجرد ترقيع منه او من الراوي)) لحفظ ماء وجه الخليفتين لا اكثر والدليل لو رجعنا للحديثين  لا نجد توبه اي من الخليفتين او ندمهما على أثر هذا العتاب الذي نزل بحقهما كما هو موجود في حديث 4846 عن ثابت بن قيس الذي ندم وتاب وبشره النبي ص بالجنة ترى لما لم يندم ابوبكر او عمر او يتوبا او يبشرهما النبي ص بالجنه ان كانا تابا ؟اليس هذا دليل ان عملهما حبط من غير ان يشعرا ؟


٢ - ورد لدى المخالفين حديث عليكم بسنتي وسنته الخلفاء الراشدين من بعدي ... الخ (( وهو حديث ضعيف السند سنتحدث عنه لاحقا )) فهل يصح ان يأمرنا النبي ص بالاقتداء بسنن اشخاص مختلفين في الرأي يتصايحون امامه في مسأله بسيطه وهو حي فكيف بالمسائل المعقده حال وفاته ص هل التصايح من الرشد اصلا وهل يصح ان نطلق على ابي بكر لقب الراشد بعد هذا الحديث الصحيح لدى القوم ؟



٣ -لقد عاتب الله تعالى العديد من الصحابة في موارد شتى ، ووصل الأمر إلى التهديد لبعضهم فهل صدر عتاب من الله تعالى لأمير المؤمنين ع كما فعل مع الآخرين والذين هم أفضل من الامام ع عند القوم ؟
روى السيوطي: عن ابن عباس قال: لقد عاتب الله أصحاب محمد (ص)، في غير مكان وما ذكر علياً إلا بخير ((تاريخ الخلفاء ص153))     ر



٤-  من العجيب أن أقرب صاحبين للنبي ص عند القوم واللذان يتفاخر اتباعهم انهما دفنا بجنبه بدليل حسن الاتباع والخاتمة لم يقتديا باخلاقه وهو الموصوف بالخلق العظيم بنص القرآن ولم يتعلما كيف يتحدثان في محضر العظماء ومراعاه مكانته ص 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق