ابن الاثير : يؤكد قتل خالد بن الوليد للصحابي مالك بن نويره ظنا و ظلما ،و عمر يتبرأ منه
المصدر : اسد الغابة في معرفة الصحابه (حرف الخاء - رقم:١٣٩٩ :خالد بن الوليد بن المغيرة -ص٣٣٣ -ط. دار ابن حزم ) ر
هذا البحث مقدمة للبحث القادم المتعلق بمالك بن نويره
: اولا : مسألة قتله للصحابي مالك بن نويره
هل كان مالك بن نويره صحابي ؟ الجواب : الاصابة في تمييز الصحابة (تراجم الرجال -حرف الميم -رقم :٧٧٧٧ : اسم: مالك بنويره بن جمزة- ص١٣٣٠ -ط. المكتبة العصرية) يقول : قدم على النبي و اسلم و استعمله على بعض صدقات بني تميم ، ولم تظهر له له ردة !
: اشكال
١- هل يجوز لأي شخص ان يقتل مسلما لم يظهر الردة لمجرد الظن ؟! ، أليس الذي فعله الفاسق خالد بن الوليد يعتبر ظلما و عدوانا ! ، ألم يقل الله تعالى ((و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما)) ؟! ، ألا يستحق خالد ابن الوليد اللعن بعد الذب فعله ؟! ألم يقل الله تعالى (( إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون )) ؟!
٢- نلاحظ في هذه الوثيقة و الوثيقة السابقة انكار عمر الصريح لفعل الفاسق خالد بن الوليد بل حتى ابو قتادة اقسم الا يقاتل تحت رايته ! ، ألا هذا على عظمة هذه الجريمة التي فعلها ؟!
٣- الظريف ترقيع الابن الاثير له حيث قال انه مازال منصورا بفضل شعر النبي ، أقول : أليس هذا محاولة واضحة من علماء السنة لتخفيف قبح و جرم هذا الفاسق الجاهلي -خالد بن الوليد- التي جرائمه بلغت حد لا يقبل العقل السليم فكرت البحث عن عدالته ؟! ، فهو فاسق بكل معنى الكلمة و ليس عادل !
سوف نبين حقيقة الحادثة كاملة بإذن الله /تابعونا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق