السبت، 13 فبراير 2016

الحميدي (شيخ البخاري ) يرى صحه القول المروي عن ابي حنيفه



 احد علماء الوهابيه يؤكد : الحميدي (شيخ البخاري ) يرى صحه القول المروي عن ابي حنيفه


المصدر: التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني -تعليق الالباني وغيره -طبعة المكتب الاسلامي -ص516


بالاضافه الى ما قدمناه من اشكالات حاول بعض الوهابيه تفسير مقوله ابي حنيفه بما يوافق هواهم وذلك لابعاد الاساءه الواضحه فيها عن ابي بكر 
فقالوا ان الرجل كان يقارن بين قمه الايمان وقمه الكفر وغيرها من امور 

فنقول 
 
١- ما الدليل ان ابابكر كان في قمه الايمان كما تدعون ؟

الستم تروون حديث عن النبي ص يقول اسلم الناس وامن عمرو بن العاص الا يدل ذلك ان هناك من هو اعلى ايمانا من ابي بكر ؟ اليس هو الذي ارجعه النبي حين بعثه لتبليغ براءه وارسل الامام علي ع بدلا منه ؟ وغيرها الكثير من الادله ( والتي سنذكر بعضها في الايام القادمه)  التي تثبت ان هذا الرجل لم يكن مؤمنا فضلا ان يكون في قمه الايمان


٢- ما الدليل ان ابليس على قمه الكفر ؟ ثم اليس هناك من هو اشد كفرا من ابليس كما صرح القرآن ان الاعراب اشد كفرا ونفاقا ؟ اليس هناك من هم اشد كفرا واضل من ابليس كالمشركين او فرعون الذي ادعى انه اله وانه رب اعلى ؟


٣- من اي وجه استفدتم ان مغزى او غرض ابا حنيفه من هذه العباره ما ذهبتم اليه ؟ وما دليله؟ وهل يا ترى اخطأ الحميدي فعلا عندما رأى صحه المقوله عن ابي حنيفه ( والتي اثبتنا صحه سندها بالبوست السابق ) وكيف يخطأ ويؤجر ؟


٤- لما من يسب او يلعن او يحارب عليا ع( وهو من كبار الصحابه )معذور مجتهد مأجور عند اهل السنه بينما من يسب او يلعن غيره من الصحابه حتى لو ثبت فسقه او كفره او ارتكابه لذنوب وكبائر وذنوب من غير توبه فاسق زنديق مباح الدم والعرض والمال ؟! لما لا يحسب اجتهادهم هذا خطأ يؤجرون عليه كذلك كاعداء علي ع او الحميدي


٥-  اليس محارب علي ومبغضه ناصبي ملعون كما تقولون هل معنى كلامكم ان النواصب افضل منزله لديكم من شيعة علي الذي احبوه واتبعوه وحاربوا معه ونصروه ؟  




هناك 3 تعليقات:

  1. بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد و على ال محمد كما صليت على إبراهيم و على ال إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد و على ال محمد كما باركت على إبراهيم و على ال إبراهيم إنك حميد مجيد


    هذه كذا حديث عن فضائل ابو بكر

    فأنت طلبت حديث عن كمال إيمانه

    و سأعرض كذا حديث إن شاء الله تعالى


    في البخاري :" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
    كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه، حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك، فقال: (يغفر الله لك يا أبا بكر). ثلاثا، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر، فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حت أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم، مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق. وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي). مرتين، فما أوذي بعدها "
    قول النبي – صلى الله عليه وسلم - :" إن من أمن الناس عليّ في صحبته وماله أبا بكر
    البخاري 3454

    وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - :" المرء مع من أحب " ( مسلم 2640)

    فعن عروة قال: “أعتق أبو بكر سبعة ممن

    ردحذف
  2. كان يعذب في الله. منهم: بلال، وعامر بن فهيرة.” [رواه الطرباني ورجاله ثقات]، وقال الإمام الشوكاني رحمه الله:‏ ‏”‏أخرج ابن أبي حاتم عن عروة أن أبا بكر الصديق أعتق سبعة كلهم يعذب في الله‏.: بلال وعامر بن فهيرة، والنهدية وابنتها، وزنيرة، وأم عيسى، وأمة بني المؤمل، وفيه نزلت ‏{‏وسيجنبها الأتقى‏}‏ إلى آخر السورة

    ثبت اسم الصديق له بالدلائل الكثيرة ، ووصفه النبي – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الذي في الصحيحين عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال :" صعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فقال : اثبت أحد فإنما عليك نبي صديق وشهيدان

    وفي الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :" يا رسول الله - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - { الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر ويخالف ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف إلا يُقبل منه " ( صحيح الترمذي للألباني )

    أخرج البخاري :" كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان المدينة، فجاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (افتح له وبشره بالجنة). ففتحت له، فإذا هو أبو بكر، فبشرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم، فحمد الله، ثم جاء رجل فاستفتح، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (افتح له وبشره بالجنة). ففتحت له فإذا هو عمر

    البخاري :" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أنفق زوجين في سبيل الله، نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة).
    فقال أبو بكر رضي الله عنه: بأبي وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحد من تلك الأبواب كلها؟. قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم

    في البخاري :" فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ أَفِي الْقَوْمِ مُحَمَّدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَنَهَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُجِيبُوهُ ثُمَّ قَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ أَفِي الْقَوْمِ ابْنُ الْخَطَّابِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ أَمَّا هَؤُلَاءِ فَقَدْ قُتِلُوا فَمَا مَلَكَ عُمَرُ نَفْسَهُ فَقَالَ كَذَبْتَ وَاللَّهِ يَا عَدُوَّ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ عَدَدْتَ لَأَحْيَاءٌ كُلُّهُمْ وَقَدْ بَقِيَ لَكَ مَا يَسُوءُك قَالَ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ وَالْحَرْبُ سِجَالٌ إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي الْقَوْمِ مُثْلَةً لَمْ آمُرْ بِهَا وَلَمْ تَسُؤْنِي ثُمَّ أَخَذَ يَرْتَجِزُ أُعْلُ هُبَلْ أُعْلُ هُبَلْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا تُجِيبُوا لَهُ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ قَالَ قُولُوا اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ قَالَ إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلَا عُزَّى لَكُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا تُجِيبُوا لَهُ قَالَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ قَالَ قُولُوا اللَّهُ مَوْلَانَا وَلَا مَوْلَى لَكُمْ

    و كما ثبت في البخاري :" بينما راع في غنمه، عدا عليه الذئب فأخذ منها شاة، فطلبه الراعي فالتفت إليه الذئب فقال: من لها يوم السبع، يوم ليس لها راع غيري؟ وبينا رجل يسوق بقرة قد حمل عليها، فالتفتت إليه فكلمته، فقالت: إني لم أخلق لهذا، ولكني خلقت للحرث). قال الناس: سبحان الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فإني أؤمن بذلك وأبو بكر وعمر بن الخطاب). رضي الله عنهما

    في البخاري :" عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:

    ردحذف
  3. كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه، حتى أبدى عن ركبته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما صاحبكم فقد غامر). فسلم وقال: إني كان بيني وبين ابن الخطاب شيء، فأسرعت إليه ثم ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى علي، فأقبلت إليك، فقال: (يغفر الله لك يا أبا بكر). ثلاثا، ثم إن عمر ندم فأتى منزل أبي بكر، فسأل: أثم أبو بكر، فقالوا: لا، فأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسلم، فجعل وجه النبي صلى الله عليه وسلم يتمعر، حت أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه فقال: يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم، مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق. وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي). مرتين، فما أوذي بعدها "

    وفي الترمذي عن عائشة – رضي الله عنها – قالت :" يا رسول الله - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - { الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } أهو الرجل يزني ويسرق ويشرب الخمر ويخالف ؟ قال : لا يا ابنة الصديق ، ولكنه الرجل يصوم ويتصدق ويخاف إلا يُقبل منه " ( صحيح الترمذي للألباني )

    في مسلم :" من أصبح منكم اليوم صائما ؟" قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. قال "فمن تبع منكم اليوم جنازة." قال أبو بكر رضي الله عنه: انا. قال فمن أطعم منكم اليوم مسكينا ؟" قال أبو بكر رضي الله عنه. أنا. قال "فمن عاد منكم اليوم مريضا." قال أبو بكر رضي الله عنه: أنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما اجتمعن في أمريء، إلا دخل الجنة

    أخرج الترمذي (2987) من حديث سعيد بن زيد – رضي الله عنه – قال :" النبي في الجنة وأبو بكر في الجنة وعمر في الجنة


    و كل خير من فضل الله تعالى

    ردحذف