صحيح مسلم : رسول الله يدعوا على معاوية بعدم الشبع لتأخره
المصدر : صحيح مسلم (كتاب البر و الادب -باب من لعنه رسول الله او سبه -ح٢٦٠٤ ص١٢٠٦ -دار طيبة ) ر
مسلم النيسابوري صاحب هذا الصحيح الذي هو اصح الكتب يثبت ان النبي دعا على معاوية (لا اشبع الله بطنه ) و قد نقل الرواية في باب (من لعنه رسول الله او سبه او دعا عليه ، وليس اهلا لذالك ، كان له زكاة) فهي تدل على الذم لا الفضيله كما يدعي بعض المهرجين المتعصبين لكل الصحابة
بل وقد ورد في شرح صحيح مسلم للنووي (كتاب البر و الادب -باب من لعنه رسول الله او سبه ... ص١٥٥٢ ط.بيت الافكار الدولية ) يقول :((اما دعاءه على معاوية حين تأخر ففيه الجوابان احدهما : انه جرى على اللسان بلا قصد ، والثاني : انه عقوبه له لتأخره ) ر
: اقول
١- بخصوص العلماء يقولون بأنها منقبة بحيث انه سوف يستطيع ان يأكل كثير ا !! هل هؤلاء العلماء حمقى ؟؟!! الم يسمعوا قول الله تعالى :( وكلوا و اشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين ) ؟؟ اليس معاوية بعد دعاء النبي عليه تجسيد للذين يسرفون بالاكل و الشراب ؟؟-كيف يدعون بأنها منقبه-
٢- بل وقد ورد في صحيح البخاري (كتاب الاطعمه -باب:المؤمن يأكل في معي واحد-ص١٣٧٤ ط.دار ابن كثير ) : (بأن المؤمن يكل في معي واحد و المنافق في سبعة امعاء ) اليست هذه الرواية الصحيحة مخالفه لأجتهاد علماء السنة حيث انهم تعصبوا لمعاوية بإعطائه فضيله وهي في الاصل رذيله-كما في البخاري - ؟!
٣- النووي يقول في تفسيره(المصدر السابق ) بأنها عقوبه لتأخره ! ، فمن اين أولتم هذه الرواية و جعلتوها فضيله ؟؟
: الاشكال الى العقلاء
١- هل الذي يدعوا النبي عليه من العدول -مستقيم في جادة الشرع- ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق