الأربعاء، 8 فبراير 2017

الرد على عثمان الخميس حول تحريف القرآن


via IFTTT




alshia_12
نرد على ناصبي الكويت المدلس عثمان الخميس @othmanalkamees .
.
"لو كان الكذب رجلا، لكان عثمان الخميس"
.
#alshia_عثمان_الخميس
.
سوف انقل تصريحات أكابر علماء الشيعة و الذين هم الوجه لبيان عقيدة المذهب وهم الذين يدور المذهب على الارائهم -قدس سرهم- وقد أجمعوا كلهم بلا استثناء على رفض تحريف القرآن ! فلا عبره للشواذ الذين خالفوا الاجماع -كما ان هنالك شواذ من علماء السنة- ملاحظ( لو كنا نعتقد فعلا ان القرآن محرف ، لقلنا ذلك علنا و لن نخاف من احد😂)
.
.
١- زعيم المحدثين ،ابو جعفر الصدوق في كتابه الاعتقادات (باب٣٣/الاعتقاد في مبلغ القرآن)يقول((قال الشيخ - رضي الله عنه -: اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس، ليس بأكثر من ذلك، ومبلغ سوره عند الناس مائة وأربع عشرة سورة.ومن نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك فهو كاذب))
.
.
٢-علم الهدى، الشريف المرتضى في كتاب مجمع البيان للطبرسي(الفن الخامس/من ص١٤) يقول ((إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار، والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، فإن العناية اشتدت، والدواعي توفرت على نقله وحراسته، وبلغت إلى حدّ لم يبلغه شيء آخر...و كيف يجوز أن يكون متغيرا و منقوصا.... وإن من خالف من  الإمامية والحشوية لا يعتقد بخلافهم، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخبارا ضعيفة ظنوا صحتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ))
.
.
٣- زعيم الطائفة،الشيخ الطوسي في تفسير التبيان (فصل في ذكر لابد من معرفتها قبل تفسير القرآن) يقول((أما الكلام‌ ‌في‌ زيادته‌ و نقصانه‌ فمما ‌لا‌ يليق‌ ‌به‌ ايضاً، لأن‌ الزيادة ‌فيه‌ مجمع‌ ‌علي‌ بطلانها. و النقصان‌ ‌منه‌، فالظاهر أيضاً ‌من‌ مذهب‌ المسلمين‌ خلافه‌، و ‌هو‌ الأليق‌ بالصحيح‌ ‌من‌ مذهبنا و ‌هو‌ ‌ألذي‌ نصره‌ المرتضي‌ (ره‌)، و ‌هو‌ الظاهر ‌في‌ الروايات‌ ‌غير‌ ‌أنه‌ رويت‌ روايات‌ كثيرة، ‌من‌ جهة الخاصة و العامة، بنقصان‌ كثير ‌من‌ آي‌ القرآن‌، و نقل‌ شي‌ء ‌منه‌ ‌من‌ موضع‌ ‌الي‌ موضع‌، طريقها الآحاد ‌الّتي‌ ‌لا‌ توجب‌ علماً و ‌لا‌ عملا، و الأولي‌ الاعراض‌ عنها، و ترك‌ التشاغل‌ بها، لأنه‌ يمكن‌ تأويلها. و ‌لو‌ صحت‌ ‌لما‌ ‌کان‌ ‌ذلک‌ طعناً ‌علي‌ ‌ما ‌هو‌ موجود ‌بين‌ الدفتين‌، فان‌ ‌ذلک‌ معلوم‌ صحته‌، ‌لا‌ يعترضه‌ احد ‌من‌ الأمة و ‌لا‌ يدفعه‌))
.
نكمل اراء كبار علماء الشيعة بالكومنت👇 .




  • alshia_12٤- ابن المطهر الحلي في كتاب أجوبة المسائل المهناوية(المسألة ١٣/ص١٢١)يقول ((حيثُ سُئل: "ما يقول سيدنا في الكتاب العزيز، هل يصحّ عند أصحابنا أنّه نقص منه شيءٌ، أو زِيد فيه، أو غُيِّر ترتيبه، أم لم يصحّ عندهم شيءٌ من ذلك؟" فأجاب: "الحقّ أنّه لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم فيه، وأنّه لم يزد ولم ينقص، ونعوذ بالله تعالى من أن يُعْتَقَد مثل ذلك وأمثال ذلك، فإنّه يُوجِب التطرّق إلى معجزة الرسول ص المنقولة بالتواتر
  • alshia_12٥- الشيخ جعفر كاشف الغطاء في كتاب كشف الغطاء (كتاب القرآن من كتاب الصلاة/المبحث السابع و الثامن )يقول ((لا زيادة فيه من سورة ولا أية من بسملة و غيرها لا كلمة ولا حرف و جميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله ، بالضرورة من المذهب بل الدين و إجماع المسلمين و اخبار النبي و الائمة ع و ان خالف بعض من لا يعتد به .............لا ريب في أنّ القرآن محفوظٌ من النقصان بحفظ الملك الديّان، كما دلّ عليه صريح الفرقان، واجماع العلماء في جميع الاَزمان، ولاعبرة بالنادر، وما ورد في أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها، ولاسيّما مافيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، فإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله، لتوفّر الدواعي عليه، ولا تّخذه غير أهل الاِسلام من أعظم المطاعن على الاِسلام وأهله، ثمّ كيف يكون ذلك وكانوا شديدي المحافظة على ضبط آياته وحروفه))
  • alshia_12٦- الشيخ زين الدين البياضي العاملي في كتاب الصراط المستقيم -يقول-
    ((علم بالضرورة تواتر القرآن بجملته وتفاصيله، وكان التشديد في حفظه أتم، حتى نازعوا في أسماء السّور والتعشيرات. وإنّما اشتغل الأكثر عن حفظه بالتفكر في معانيه وأحكامه، ولو زيد فيه أو نقص لعلمه كلّ عاقل وإنْ لم يحفظه، لمخالفة فصاحته وأُسلوبه))
  • alshia_12٧-الشهيد السيد نور اللّه التستري، في كتابه (مصائب النواصب) في الإمامة والكلام حيث قال: ((ما نسب إلى الشيعة الامامية من القول بوقوع التغيير في القرآن ليس ممّا قال به جمهور الإماميّة، إنّما قال به شرذمة قليلة منهم لا اعتداد بهم فيما بينه))
  • alshia_12٨-الشيخ محمد بن الحسن الحرّ العاملي في كتاب الفصول المهمة في تأليف الامه (ص١٦٦)يقول(( إنّ من تتبّع الأخبار وتفحّص التواريخ والآثار علم ـ علماً قطعيّاً ـ بأنّ القرآن قد بلغ أعلى درجات التواتر ، وأنّ آلاف الصحابة كانوا يحفطونه ويتلونه ، وأنّه كان على عهد رسول الله ص مجموعاً مؤلّفاً )
  • alshia_12٩-الشيخ محمد باقر المجلسي في كتاب بحار الانوار بعد أن أخرج الأحاديث الدالّة على نقصان القرآن كلاماً للشيخ المفيد هذا نصه يقول(( فإن قال قائل : كيف يصحّ القول بأن الذي بين الدفّتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السّلام أنّهم قرأوا : كنتم خير أئمّة أخرجت للناس ، وكذلك : جعلناكم أئمّة وسطاً ، وقرأوا : ويسئلونك الأنفال ، وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟ .  قيل له : قد مضى الجواب عن هذه ، وهو : إنّ الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحّتها ، فلذلك وقفنا فيها ولم نعدل عمّا في المصحف الظاهر على ما امرنا به حسب ما بيّناه .  مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلتين ، أحدهما ، ما تضمّنه المصحف ، والثاني : ما جاء به الخبر ، كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ... ))
  • alshia_12١٠-الشيخ محمد جواد البلاغي في كتاب آلاء الرحمن(ص١٨)يقول ((ولئن سمعت من الروايات الشاذّة شيئاً في تحريف القرآن وضياع بعضه، فلا تُقِم لتلك الروايات وزناً، وقلَّ ما يشاء العلم في اضطرابها ووهنها وضعف رواتها ومخالفتها للمسلمين، وفيما جاءت به في مروياتها الواهية من الوهن، وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شَبَه به))
  • alshia_12١١-السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي في كتاب البيان في تفسير القرآن يقول (( المعروف بين المسلمين عدم وقوع التحريف في القرآن، وأنَّ الموجود بأيدينا هو جميع القرآن المنزل على النبي الاَعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد صرح بذلك كثير من الاَعلام، منهم رئيس المحدثين الشيخ الصدوق محمد بن بابويه، وقد عدّ القول بعدم التحريف من معتقدات الاِمامية .....إنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة وخيال، لايقول به إلاّ من ضعف عقله، أو من لم يتأمّل في أطرافه حقّ التأمّل، أو من ألجأه إليه من يحبّ القول به، والحبّ يعمي ويصمّ، وأمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ في بطلانه وخرافته))
  • alshia_12١٢-الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء في كتاب أصل الشيعة وأصولها(ص١٣٣) يقول (("إنّ الكتاب الموجود في أيدي المسلمين، هو الكتاب الذي أنزله الله إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) للاعجاز والتحدّي، ولتعليم الاَحكام، وتمييز الحلال من الحرام، وإنّه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة، وعلى هذا إجماعهم، ومن ذهب منهم، أو من غيرهم من فرق المسلمين، إلى وجود نقصٍ فيه أو تحريفٍ، فهو مخطئ، يَرُدّهُ نص الكتاب العظيم ((إنّا نحنُ نزّلنا الذكرَ وإنّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) و الاخبار الواردة من طرقنا او طرقهم الظاهرة في نقصه او تحريفه ضيفة شاذة ، و اخبار آحاد لا تفيد علما ولا عملا. فأما أن تؤول بنحو من الاعتبار او تضرب عرض الجدار !! ))
  • alshia_12نكتفي بهذا القدر و هناك علماء كبار آخرون نفووا التحريف عن القرآن الحكيم كالمحقق الكركي و الفيض الكاشاني و الشيخ المفيد و المحقق الاردبيلي و العلامة الاميني و السيد ابن طاووس و الشيخ البهائي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق