نجيب على هذا التحدي السخيف و نعطيه ١٠ احاديث صحيحة - مقدمة اولا- : .
اولا : انه لا يصح الاحتجاج بالقواعد العلمية للمذهب على المذاهب الأخرى المخالفة ، فمثلا: لا يصح أن يحتج الصوفي بقواعده على الاشعري ولا السلفي على الاباضي إلخ ، لأنه كل مذهب يستند إلى القواعد من منطلق أصولي ، بحيث نجد المعيار في قبول الاحاديث يختلف من مذهب الى مذهب ! و احيانا بالمذهب الواحد يحدث اختلاف نتيجة اختلاف الاجتهادات ! .
هذا الاحمق عثمان الخميس يريد أن يطبق قواعد علم الحديث السنية على الشيعة وهذا لا يصح ، و المقصد من هذا التحدي هو خداع عوام الناس و إيهام الذين لاحظ لهم في العلم بأن الشيعة لا يوجد عندهم احاديث متصله الى النبي و ان دينهم مخترع في القرون المتأخره ، فمثلا: لو فتحنا كتاب الكافي لوجدنا أن أغلب الروايات تنتهي سندها الى الامام الباقر و الصادق ع او احيانا يكون السند مباشرة من الصادق ع الى النبي ص بدون ذكر الواسطة بينهما و هذا يدل على ان الشيعة لا يملكون احاديث الى النبي !
الجواب : ثبت عند الشيعة الابرار بالتواتر ان الائمة ص عندما يحدثون فهم يحدثون عن آبائهم وصولا إلى رسول الله ص ،فمثلا : عندما تجد رواية أن احد المعصومين يقول كذا و كذا ، فيجب أن تعلم أن قولهم راجع الى جدهم رسول الله ص ، عندنا روايات كثيرة -متواتره!!- استفاد منها الفقهاء هذه القاعده ! مثلا : عن جابر قال : قلت لأبي جعفر ع : إذا حدثتني بحديث، فأسنده لي فقال : حدثني أبي عن جدي رسول الله ص، عن جبرئيل ، عن الله عز وجل وكل ما أحدثك ( فهو ) بهذا الإسناد .
لاحظ كيف يبين الامام الباقر ان كل ما يحدث به هو متصل الى رسول الله ثم لجبرئيل ثم لله عزوجل ! فلذلك عندما تفتح كتاب شيعي كالكافي و تجد السند ينتهي إلى الكاظم-مثلا- فأعلم ان هذا الحديث يتصل إلى رسول الله فلا تتوهم ان هناك ارسال او مجاهيل بين أحد الأئمة و رسول الله ص لم يتم ذكرهم ! لأن اصحاب الائمة ع عندما كتبوا كتبهم كانوا يعلمون ان الائمة يحدثون بحديث جدهم رسول الله فلذلك لا يكتبون اسماء آبائهم المعصومين - و احيانا كانوا يكتبون تبركا بالاسماء الطاهره-
فمن هذا الكلام يفهم القارئ الكريم أن كل احاديث الشيعة -بعشرات الآلف-التي تنتهي إلى الائمة هي احاديث متصله الى النبي الاعظم !
هذه هدية مني الى الدجال عثمان الخميس انقل له ١٠ احاديث صحيحة من كتاب ثواب الاعمال للشيخ الصدوق بأسانيد ذكر فيها ما بين الامام المعصوم و رسول الله - و اذا كان يريد ١٠٠ حديث سوف نعطيه احاديث يذكر اسماء ما بين الامام المعصوم و رسول الله- .
بالاسفل👇👇
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : حدثني محمد بن موسى قال حدثني عبد الله بن جعفر قال حدثني أحمد ابن عبد الله عن أبي الجوزاء المنبه بن عبيد الله عن الحسين بن علوان عن عمر بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وآله على رجل من ولد عبد المطلب وهو في السياق وقد وجه لغير القبلة فقال وجهوه إلى القبلة فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة واقبل الله عليه فلم يزل كذلك حتى يقبض (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه ، عن عبدالله بن جعفر ، عن هارون ابن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن الله عز وجل أوجب الجنة لشاب كان يكثر النظر في المرآة فيكثر حمد الله على ذلك (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه عن عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه عليهم السلام ان النبي صلى الله عليه وآله قال: من رأى يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا أو واحدا على غير ملة الاسلام فقال: الحمد لله الذي فضلني عليك بالاسلام دينا وبالقرآن كتابا وبمحمد نبيا وبعلي إماما وبالمؤمنين إخوانا وبالكعبة قبلة لم يجمع الله بينه وبينه في النار أبدا. (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه عن عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة ابن صدقة عن الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله صلاة في مسجدي تعدل عند الله عشرة آلاف صلاة في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام فان الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه قال حدثي أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أطولكم قنوتا في دار الدنيا أطولكم راحة يوم القيامة في الموقف. (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن العباس ابن معروف عن موسى بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن كليب الصيداوي عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سجد سجدة حط عنه بها خطيئة ورفع له بها درجة. (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الله عز وجل ليغفر للحاج ولأهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج ولمن يستغفر له الحاج بقية ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وعشر من ربيع الآخر (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه قال حدثني علي بن إبراهيم عن أبيه عن عبد الله بن ميمون القداح عن أبي عبد الله عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضى به وانه يستغفر لطالب العلم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر وفضل العالم على العابد كفضل القمر على ساير النجوم ليلة البدر وان العلماء ورثة الأنبياء وان الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ولكن ورثوا العلم فمن أخذ منهم أخذ بحظ وافر. (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق : عن أبيه عن أحمد بن إدريس عن محمد بن أحمد عن أحمد بن محمد عن نضر بن إسحاق عن الحارث بن النعمان عن الهيثم بن حماد عن داود عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ما من عبد لاطف أخاه في الله عز وجل بشئ من اللطف إلا أخدمه الله من خدم الجنة (صحيح)
كتاب ثواب الاعمال للصدوق :حدثني محمد بن الحسن قال أخبرني عبد الله بن جعفر عن هارون بن مسلم عن مسعدة بن زياد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال رحم الله والدا أعان ولده على بره رحم الله جارا أعان جاره على بره رحم الله رفيقا أعان رفيقه على بره رحم الله خليطا أعان خليطه على بره رحم الله رجلا أعان سلطانه على بره (صحيح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق