صحيح البخاري : قردة تزني فترجم .
المصدر : صحيح البخاري كتاب مناقب الانصار باب ٢٧ حديث 3849 ص٩٤٢ ط.دار ابن كثير
لمن يريد التأكد : http://waqfeya.com/book.php?bid=3584
سوف نطرح عدة مواضيع عن عجائب وغرائب البخاري الذي يعد افضل كتاب بعد القرآن الكريم .
.
هناك عدة خرافات في هذه الرواية الموجود في اصح كتاب عندهم .
١- كيف عرف الراوي ( عمرو بن ميمون ) لغة القرود ؟؟ليتمكن من معرفة السبب التي رجمت تلك القرده من اجله وهو الزنى
٢- اذا كان لدى القرود زنى ، فهذا معناه انه لديهم زواج شرعي و طلاق حتما ، وهذا يتطلب وجود مأذون و شهود !! وكيف عرفوا القرود ان هذه القردة زانيه ؟؟
.
٣- اذا كان هناك زنى يستوجب الرجم فإذا هناك دين يشرع الاحكام !، فمن المؤسف اننا لم نعرف دين تلك القرود و انبيائهم وعلمائهم الذين افتوا برجم القرده
٤- لماذا رجم الراوي القردة اساسا ؟؟!!!
٥- هل نفهم ان القرآن عندما حكم بأمر رجم الزانية ، وتبين بأن القرود سبقوا القرآن بهذا الحكم في الجاهلية ،ان هذا الحكم الذي جاء به القرآن حكم القرود .
نسأل اهل السنة : اذا كان اصح كتاب عندكم بعد القرآن فيه هذه الروايات ،فماذا نتوقع من الباقي، اين دور العقل و المنطق يا اخوان .
لماذا نطرح هذا الموضوع ؟ الجواب : هناك قدسية غريبة وفريدة من نوعها على كتاب صحيح البخاري ، وانا لا اريد ان اطعن بكل مافيه ولكن يجب على الاخوة ان يتدبروا في كل الاحاديث الموجودة في هذا الكتاب ، فنستغرب من الذين قالوا عن هذا الكتاب : لايأتيه الباطل !! وانه قبل كتابة كل حديث كان يغتسل قبل ذالك ويصلي ركعتين!!(استغفرالله) واقوال كثيرة عن هذا الكتاب .فاذا وجدت روايات خرافية وكاذبة في حديث فلنتوقع انها موجودة ايضا في احاديث اخرى في هذا الكتاب .
العجيب ان هذه الاحاديث تصح عند البخاري ، اما فضائل علي ابن ابي طالب التي صححها علماء السنة لاتصح عنده ، حديث الغدير الذي صحح الالباني لا يصح عند البخاري ، وحديث الثقلين الذي صحح علماء السنة لا يصح عند البخاري ، ولكن الخرافات تصح عنده !!
والحمدالله اننا اتباع مدرسة اهل البيت لا يوجد كتاب صحيح الا القرآن اما باقي الكتب : الكافي و الوسائل و بحار الانوار ، كل رواية في هذه الكتب تخضع للنقد و التصحيح و التضعيف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق