صحيح البخاري : الحجر يسرق ثوب موسى وبنو اسرائيل يرونه عاريا .
.
المصدر : صحيح البخاري: كتاب الغسل- باب : من اغتسل عاريا- ص٧٨ حديث ٢٧٨
.
.
نكمل طرح الروايات الخرافية في اصح كتاب بعد القرآن الكريم عندهم .
.
نعلق على هذه الرواية فنقول : .
١- قد يأتي شخص جاهل و يقول انها كرامة لنبي الله موسى بأن يتحرك الحجر ! نقول له : اين الكرامة بأن يكشف الله عورته امام بني اسرائيل عاريا و هو يركض خلف الحجر و يضربه ويقول صارخا للحجر : ثوبي ثوبي يا حجر كأنه مجنون ؟؟
٢- نسأل ابا هرير الذي قال هذه الرواية ونسأل كاتب صحيح البخاري : اذا كان الحجر مأمور من قبل الله بسرقة ثياب موسى لاثبات سلامته من انه(آدر) -يعني الفتق- لماذا ضرب موسى الحجر ؟؟ ما ذنب الحجر ؟؟
٣- بالله عليكم يا اهل السنة انصفوا ...هل يرضى احدكم ان تنسب اليه هذه النسبة الشنيعه ؟؟ و موسى نبي و رسول صاحب كتاب و شريعة و صاحب حكم ونظام يخرج في امته عريانا؟؟
٤- بالله عليكم يا اهل السنة ...هل من المعقول ان الحجر يسرق ثيابه و يفر بها و موسى يركض خلفه ؟؟ و الحجر يفر من بين يديه وموسى ينادي الحجر ؟؟؟ الحجر جماد اصم ابكم لا يسمع ولا يبصر !!!!!!
٥- بالله عليكم يا اهل السنة ....هل من المعقول بأن موسى يقوم عمل جنوني و يضري الحجر ضربا مبرحا ؟؟؟ اذا كان يضرب الحجر بيده فهو المتألم وليس الحجر اما كان يضربه بالسيف فينكسر السيف
٦- ان هروب الحجر لم يكن مبررا بأن يخرج امام الناس عاريا ، فكان بإمكانه ان يستتر الى يؤتى له بها، وهو ما يليق بالعقلاء فضلا عن الانبياء
هذا الحديث من الاحاديث المضحكة التي من التزم بها فقد استهزأ بالله ورسله ! .
هذا هو اصح كتاب لديهم ! .
.